موسكو تحصد جائزة أفضل وجهة سياحية بين المدن عالمياً

حصلت العاصمة الروسية على الجائزة الأولى في مسابقة «World Travel Awards» الدولية للسفر والسياحية، التي استضافت دار الأوبرا السلطانية في العاصمة العُمانية مسقط، حفلها الختامي.
ونافست موسكو مدناً أخرى خلال المسابقة، ضمن ثلاث فئات: «أفضل وجهة سياحية في الاحتفالات والمناسبات»، و«أفضل وجهة للسياحة الرياضية»، وأخيراً «أفضل وجهة سياحية، مدينة». وحصلت على أعلى نسبة أصوات في الفئة الأخيرة، وبذلك تكون قد حصلت لأول مرة في تاريخها، على الجائزة التي منحتها صفة «أفضل وجهة سياحية بين المدن في العالم».
ويجمع المراقبون على أن موسكو فازت بجدارة في تلك المسابقة، وخاضت منافسة نزيهة للحصول على هذا اللقب، مع عواصم لها تاريخ عريق في السياحة، مثل لندن، وباريس، ونيويورك، ولشبونة، وسيدني، وريو دي جانيرو، وغيرها من مدن سياحية عالمية.
ونشر عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، هذا الخبر على حسابه في «إنستغرام»، وكتب بجانب صور للمدينة تعليقاً: «حقاً إنها أفضل مدينة على الأرض. حصلنا على واحدة من أكثر الجوائز شهرة في مجال السياحة. حصلنا على الأوسكار في المسابقة الرئيسية لفئة أفضل وجهة سياحية بين المدن في العالم».
وشهدت المدينة خلال العقدين الماضيين أعمال بناء وصيانة واسعة، شملت إعادة تنظيم الشوارع الرئيسية فيها وتحسينها، والتخلص من ظاهرة الأكشاك التجارية العشوائية التي كانت منتشرة على الأرصفة. كما افتُتحت فيها عشرات الحدائق الجديدة، مع توسيع الأرصفة في المناطق التاريخية، حرصاً على توفير ظروف مريحة للسياح أثناء تجوالهم في المدينة، التي تنتشر فيها معالم أثرية وتاريخية، من أكثر من مرحلة، فضلاً عن المعالم الثقافية ذات الشهرة العالمية.
ويزور المدينة سنوياً أكثر من 20 مليون سائح خارجي من مختلف دول العالم، فضلاً عن عشرات الملايين الذين يزورنها يومياً من مختلف الأقاليم الروسية، ومن الجمهوريات السوفياتية السابقة، ضمن رحلات منظمة.
مدينة بطرسبورغ (لينينغراد سابقاً) التي تُعد كنزاً تاريخياً لكثرة معالمها التاريخية، لم تكن خارج قائمة الفائزين في المسابقة، وحصلت على الجائزة الرئيسية في فئة «أفضل مدينة للسياحة الثقافية» من المسابقة الدولية للسياحة. وحصلت شركة الطيران الروسية «إيروفلوت» على جائزة «أفضل شركة طيران».