«العفو الدولية»: 208 قتلى على الأقل حصيلة قمع الاحتجاجات في إيران

من احتجاجات الإيرانيين في الشارع ضد قرار رفع أسعار الوقود (رويترز)
من احتجاجات الإيرانيين في الشارع ضد قرار رفع أسعار الوقود (رويترز)
TT

«العفو الدولية»: 208 قتلى على الأقل حصيلة قمع الاحتجاجات في إيران

من احتجاجات الإيرانيين في الشارع ضد قرار رفع أسعار الوقود (رويترز)
من احتجاجات الإيرانيين في الشارع ضد قرار رفع أسعار الوقود (رويترز)

أفادت منظمة العفو الدولية، اليوم (الاثنين)، بأن «208 أشخاص على الأقل» قُتلوا جراء قمع الحركة الاحتجاجية التي بدأت منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) في إيران رداً على رفع أسعار الوقود، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المنظمة إن «عدد الأشخاص الذين يُعتقد أنهم قُتلوا خلال المظاهرات في إيران التي اندلعت في 15 نوفمبر ارتفع إلى 208 على الأقل، بناءً على تقارير موثوق بها تلقتها المنظمة». وأضافت أنه طبقاً لمعلومات جمعتها فإن «عائلات الضحايا تعرضت للتهديد والتحذير من التحدث إلى الإعلام أو إقامة جنازات لقتلاها». وتابعت: «بعض العائلات أُجبرت كذلك على دفع مبالغ طائلة لاستعادة جثث أحبائها».
وكانت المنظمة قد أعلنت قبل أسبوع أن عدد القتلى بلغ 143 قتيلاً. وقالت إن العشرات قُتلوا في مدينة شهريار في محافظة طهران وهي «إحدى المدن الأعلى في حصيلة القتلى».
واعتبر فيليب لوثر، رئيس الأبحاث في المنظمة في الشرق الأوسط، أن عدد القتلى هو «دليل على أن قوات الأمن الإيرانية نفّذت موجة قتل فظيعة»، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل على ضمان محاسبة المسؤولين. وقال: «عمليات القتل نتجت كلها تقريباً من استخدام الأسلحة النارية».



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».