تخصيص 3.5 مقعد لقارة آسيا في كأس العالم للأندية 2021

اختيار الصين لاستضافة كأس الأمم 2023... واعتماد التصويت مستقبلاً عبر المكتب التنفيذي

جانب من اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس (الشرق الأوسط)
TT

تخصيص 3.5 مقعد لقارة آسيا في كأس العالم للأندية 2021

جانب من اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس (الشرق الأوسط)

اتفق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على أن يتم تخصيص 3.5 مقعد لقارة آسيا في كأس العالم للأندية 2021 في الصين، بحيث يكون مقعد للدولة المضيفة ومقعد لمنطقة غرب آسيا (الفريق المتأهل من منطقة غرب آسيا إلى نهائي دوري أبطال آسيا)، ومقعد لمنطقة شرق آسيا (الفريق المتأهل من منطقة شرق آسيا إلى نهائي دوري أبطال آسيا)، إلى جانب نصف مقعد يتأهل للمنافسة عليه الفريق الفائز من المباراة التي تجمع بين الفريقين الخاسرين في نهائي كل منطقة (قبل نهائي دوري أبطال آسيا)، وسيكون اعتماد هذا الاتفاق في اجتماع مجلس الاتحاد الدولي المقبل.
وترأس أمس (الأحد)، الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي اجتماع المكتب التنفيذي في الاتحاد المنعقد في هونغ كونغ، حيث تم اعتماد سلسلة من الإجراءات لتطوير بطولة كأس آسيا.
ووافق المكتب التنفيذي على حصول الدول المضيفة للنسخ المستقبلية من البطولة على مزيد من الوقت من أجل الاستعداد لاستضافة البطولة، وبحيث يتم اختيار الدولة المضيفة لنسخة عام 2027 بأسرع وقت ممكن.
وقال الشيخ سلمان: «خلال اجتماع الجمعية العمومية التاسع والعشرين في باريس، قمنا باختيار الصين من أجل استضافة النسخة المقبلة من كأس آسيا عام 2023. وأنا أعرف أن الصين ستنظم بطولة على مستوى عالمي، لتحافظ على مكانة هذه البطولة».
وأكد حرص الاتحاد القاري على توفير أعلى درجات التنظيم المثالي لبطولة كأس آسيا باعتبارها واجهة البطولات الآسيوية.
وأضاف: «لكن الصين أمامها 4 سنوات فقط من أجل الاستعداد، ورغم قدرتهم الكاملة على استضافة البطولة، فإنني أريد إتاحة مزيد من الوقت أمام الدول المضيفة للنسخ المستقبلية، حيث إنه من خلال توسيع البطولة اعتباراً من نسخة 2019 في الإمارات، بات لدينا 24 منتخباً و51 مباراة، ولهذا نحتاج ما بين 8 و10 ملاعب على مستوى عالمي».
وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «حجم البطولة الحالي قد يتطلب مزيداً من أعمال الإنشاءات، وهو بالتأكيد يحتاج لمزيد من التخطيط والوقت، نحن نحتاج لتطوير أفضل المرافق للاعبين والجماهير وكذلك لشركائنا في البث التلفزيوني والتسويق، وبما يتوافق مع قيمة ومكانة كأس آسيا على المستوى العالمي».
ووافق المكتب التنفيذي أيضاً على توصيات اللجنة القانونية، في أن يتم اختيار الدولة المضيفة من قبل المكتب التنفيذي، وليس من خلال الجمعية العمومية.
وأكد المكتب التنفيذي موقفه الداعم لمجموعة من المبادئ الرئيسية في الاتحاد، ومن ضمنها الترويج لكرة القدم النسائية، ومكافحة التحرش بكل أشكاله وحماية القاصرين، بحسب مقترح اللجنة القانونية في الاتحاد.
وعشية إقامة حفل توزيع الجوائز السنوي، قرر المكتب التنفيذي إقامة حفل توزيع الجوائز السنوي 2020 في قطر، على أن يقام اجتماع الجمعية العمومية الـ30 في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم 6 أبريل (نيسان) 2020.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».