مسيرة نسائية في بيروت مع الوحدة ورفضاً للطائفية

من المسيرة النسائية في وسط بيروت أمس (الوكالة الوطنية)
من المسيرة النسائية في وسط بيروت أمس (الوكالة الوطنية)
TT

مسيرة نسائية في بيروت مع الوحدة ورفضاً للطائفية

من المسيرة النسائية في وسط بيروت أمس (الوكالة الوطنية)
من المسيرة النسائية في وسط بيروت أمس (الوكالة الوطنية)

تواصلت الاحتجاجات الشعبية أمس في عدد من المناطق اللبنانية للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومعالجة
الأوضاع الاقتصادية، ورفضاً للطائفية، وعودة النازحين إلى بلادهم.
وانطلقت مسيرة من ساحة الشهداء في وسط بيروت، رافعة شعارات تطالب بالإسراع في تشكيل حكومة واحترام حقوق الإنسان، وعدم تجاوز صلاحيات رئيس الوزراء وإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة، ومحاسبة الفاسدين.
وانطلقت مظاهرة نسائية شاركت فيها سيدات من مختلف الطوائف من منطقة قريبة من الوسط التجاري، (الذي شهد في وقت سابق إشكالات بين المتظاهرين وعدد من مناصري حركة «أمل» و«حزب الله»)، جابت عدداً من الشوارع، وحملت النساء المشاركات الورود ورددن النشيد الوطني وهتفن «ما بدنا طائفية بدنا وحدة وطنية»، و«الشعب اللبناني واحد».



نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.