أعمال المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي «فكر 17» تبدأ غداً في الظهران

بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»

أعمال المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي «فكر 17» تبدأ غداً في الظهران
TT

أعمال المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي «فكر 17» تبدأ غداً في الظهران

أعمال المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي «فكر 17» تبدأ غداً في الظهران

تبدأ غداً (الاثنين)، أعمال المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي «فكر 17»، الذي يُعقد هذه السنة بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، تحت عنوان «نحوَ فكرٍ عربي جديد»، وذلك في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، في الفترة ما بين 2 و5 ديسمبر (كانون الأول).
يشهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى من مسؤولين وسياسيين ومفكرين وإعلاميين، يتقدمهم الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي، والسيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية.
يفتتح مؤتمر «فكر 17» جلساته باحتفالٍ رسمي عند الساعة السابعة من مساء اليوم (الاثنين) 2 ديسمبر، بكلمة للبروفسور هنري العَويط المدير العام لمؤسسة الفكر العربي، ثم كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وكلمة رئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل، ويتخلله عرض فيديو خاص بالإنجازات المعمارية والإبداعية لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، ورؤيته في حقول الفكر والأدب والثقافة والابتكار.
في اليوم الأول (الاثنين) حلقات نقاش خاصة بالشباب، وحفل إطلاق التقرير العربي الحادي عشر للتنمية الثقافية، وحفل الافتتاح الرسمي.
وفي اليوم الثاني (الثلاثاء) الجلسة الافتتاحية - الجلسة العامة الأولى بعنوان «العالم اليوم... العالم غداً» - ومن ثم تُعقد الجلسات المتخصصة.
وفي اليوم الثالث وبعد الجلسات المتخصصة - الجلسة العامة الثانية - وعرض تقرير عن حلقات النقاش الخاصة بالشباب.
وفي اليوم الرابع يتم عرض تقارير الجلسات المتخصصة - الجلسة العامة الثالثة – واختتام المؤتمر.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.