إدانة رئيس سورينام بالقتل لإعدامه معارضين عام 1982

رئيس سورينام ديسي بوترسيه (رويترز)
رئيس سورينام ديسي بوترسيه (رويترز)
TT

إدانة رئيس سورينام بالقتل لإعدامه معارضين عام 1982

رئيس سورينام ديسي بوترسيه (رويترز)
رئيس سورينام ديسي بوترسيه (رويترز)

أدانت محكمة في سورينام، أمس (الجمعة)، الرئيس ديسي بوترسيه بتهمة القتل لإعدامه 15 معارضاً عام 1982 عقب انقلاب للاستيلاء على السلطة، وحكمت بالسجن 20 عاماً على الرجل الذي هيمن على التاريخ الحديث لتلك المستعمرة الهولندية السابقة.
وقضت المحكمة بأن بوترسيه أشرف على عملية قام خلالها جنود تحت قيادته بخطف 16 معارضاً حكومياً بارزاً، من بينهم صحافيون ومحامون وأساتذة جامعات من منازلهم، وقتلوا 15 منهم في قلعة تعود للحقبة الاستعمارية في العاصمة باراماريبو.
ونجا زعيم نقابي، وشهد بعد ذلك ضد بوترسيه. ولم تُصدر بعد المحكمة العسكرية التي أدانته أمراً باعتقاله، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وينفي بورترسيه هذه الاتهامات بشكل ثابت، وبإمكانه الطعن على قرار المحكمة. ولم يعلق الرئيس على الحكم بإدانته، وكان محامٍ يمثله خلال المحاكمة.
ودعت أحزاب المعارضة بوترسيه الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للصين إلى الاستقالة.
وقال رامون أبراهام نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس بوترسيه لصحيفة محلية إنه من المتوقع عودة الرئيس إلى سورينام، اليوم (السبت) أو غداً (الأحد)، متجاوزاً رحلة كان من المقرر أن يقوم بها إلى كوبا. وأضاف للصحيفة أنه على اتصال ببوترسيه، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لحزبه.
وقاد بوترسيه تلك الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية خلال الثمانينات كرئيس لحكومة عسكرية ثم تولى المنصب من جديد في 2010. وضمن إعادة انتخابه لخمس سنوات بعد ذلك.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».