إنه زمن الهلال

إنه زمن الهلال
TT

إنه زمن الهلال

إنه زمن الهلال

لن أدعي وأقول إنني توقعت أن يعود الهلال من سايتاما اليابانية متوجاً باللقب الآسيوي الذي طار انتظاره لأن مقالتي الأخيرة في «الشرق الأوسط» قبل يوم من المباراة موجودة في الأرشيف حين قلت: «من يتابع خطوات الهلال يجد أن هذا الفريق مرعب عبر تاريخه الطويل وهو قادر على التكيف مع كل الظروف والتقلبات ولا يمكن أن ينهزم سوى بيديه أي بأخطاء لاعبيه أو أخطاء مدربيه فهو عناصرياً أقوى من منافسه الياباني وهذا الكلام ليس لي بل لعدد كبير من المدربين العرب الذين أستضيفهم في صدى الملاعب أو ألتقيهم خارج الاستوديوهات أو أتصل بهم وأسألهم عن توقعاتهم لهذه الموقعة...
فالهلال لديه أوراق يتمناها أي مدرب مثل سالم الدوسري وسلمان الفرج ولعل هذين اللاعبين هما الأكثر أهمية حتى قبل الفرنسي جوميز والإيطالي جيوفينكو».
وللأمانة يحق للسعودية أن تفخر بنجميها سالم وسلمان فهما سوبر ستارز وإضافة كبيرة ويمكن لهما أن يحترفا في أهم وأكبر الأندية العالمية.
وإذا كان تتويج الهلال متوقعاً إلا أن ما حدث عقب التتويج كان مذهلاً وأوضح بما لا يدع أي مجال للشك مدى شعبية هذا النادي في بلاده وخارجها ومدى أهمية اللقب الذي أحرزه ومدى اعتزاز الناس به من مسؤولين كبار وفنانين ومطربين وشعراء ومشاهير وملحنين وكتاب كلمات وإعلاميين حتى صرت أعتقد أن شعبية هذا النادي توازي الأندية الكبيرة مثل برشلونة وريال مدريد وليفربول على الأقل في محيطنا العربي وقد يقول البعض إن هؤلاء المشاهير (يتمسحون بالهلال من أجل المزيد من الشهرة) وهذا اعتراف صريح بشعبية هذا النادي التي تجبر البعض من (غير مشجعيه) على الادعاء بعكس ذلك وما حدث أيضا بعد التتويج من استقبال ولي العهد واحتفالية هيئة الرياضة ثم احتفالية هيئة الترفيه المذهلة والكبيرة إلا عناوين عريضة لأهمية هذا النادي ومكانته وقدرته على التأثير في الملايين فرحاً أو حزناً ولهذا وبكل بساطة أستطيع القول إن هذه الأيام هي أيام الهلال بدون أدنى شك... ونحن بانتظار إطلالته في العالمية التي لم تعد لا صعبة ولا قوية...
كلمة أخيرة: غياب نجوم الهلال المؤثرين عن أولى مباريات الأخضر السعودي أمام الكويت في خليجي 24 كان مؤثراً... ومؤثرا جداً وكان شكل المنتخب غريباً ومهزوزاً ومستغرباً وعليه أكثر من علامة استفهام وتعجب؟!


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.