النرويج تجيز تجنيد النساء للخدمة العسكرية

إجراء يبدو معاكسا لمجرى التاريخ

النرويج تجيز تجنيد النساء للخدمة العسكرية
TT

النرويج تجيز تجنيد النساء للخدمة العسكرية

النرويج تجيز تجنيد النساء للخدمة العسكرية

أقر البرلمان النرويجي التعديلات اللازمة لإدخال النساء في الخدمة العسكرية في إجراء يبدو معاكسا لمجرى التاريخ لكنه يرمي إلى تحسين مستوى المجندين. وأعلنت وزيرة الدفاع النرويجية إينه أريكسن سوريدي لقناة «تي في 2 نيهتسكانالن»: «لسنا بحاجة إلى مزيد من المجندين لكننا نرغب في توسيع مجال الخدمة العسكرية ليشمل شريحة العمر المطلوبة برمتها لجذب الأكثر اندفاعا وكفاءة»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفيما تتجه الدول الأوروبية الأخرى إلى إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية لصالح امتهان الجندية يجيز هذا الإجراء للنرويجيات بدء خدمتهن العسكرية اعتبارا من صيف 2016. والخدمة العسكرية إلزامية مبدئيا في النرويج لكنها في الواقع تشمل متطوعين أكثر من مناصب ثابتة في الجيش. وكان ائتلاف وسط اليسار الحاكم سابقا طرح هذا الإجراء باسم مساواة الجنسين وأكملته حكومة اليمين الحالية لزيادة النساء في الجيش وتنويع الكفاءات فيه.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.