النرويج تجيز تجنيد النساء للخدمة العسكرية

إجراء يبدو معاكسا لمجرى التاريخ

النرويج تجيز تجنيد النساء للخدمة العسكرية
TT

النرويج تجيز تجنيد النساء للخدمة العسكرية

النرويج تجيز تجنيد النساء للخدمة العسكرية

أقر البرلمان النرويجي التعديلات اللازمة لإدخال النساء في الخدمة العسكرية في إجراء يبدو معاكسا لمجرى التاريخ لكنه يرمي إلى تحسين مستوى المجندين. وأعلنت وزيرة الدفاع النرويجية إينه أريكسن سوريدي لقناة «تي في 2 نيهتسكانالن»: «لسنا بحاجة إلى مزيد من المجندين لكننا نرغب في توسيع مجال الخدمة العسكرية ليشمل شريحة العمر المطلوبة برمتها لجذب الأكثر اندفاعا وكفاءة»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفيما تتجه الدول الأوروبية الأخرى إلى إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية لصالح امتهان الجندية يجيز هذا الإجراء للنرويجيات بدء خدمتهن العسكرية اعتبارا من صيف 2016. والخدمة العسكرية إلزامية مبدئيا في النرويج لكنها في الواقع تشمل متطوعين أكثر من مناصب ثابتة في الجيش. وكان ائتلاف وسط اليسار الحاكم سابقا طرح هذا الإجراء باسم مساواة الجنسين وأكملته حكومة اليمين الحالية لزيادة النساء في الجيش وتنويع الكفاءات فيه.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".