لاعب مصري يعود بقرد «هدية» داخل صندوق مكنسة

بعد مباراة في تصفيات كأس أفريقيا

اللاعب شوقي يحمل القرد داخل صندوق
اللاعب شوقي يحمل القرد داخل صندوق
TT

لاعب مصري يعود بقرد «هدية» داخل صندوق مكنسة

اللاعب شوقي يحمل القرد داخل صندوق
اللاعب شوقي يحمل القرد داخل صندوق

في واقعة غريبة من نوعها تبدر لأول مرة من لاعب كرة قدم، تحصل اللاعب المصري شوقي السعيد مدافع النادي الإسماعيلي والمنتخب الوطني على قرد كهدية من أحد لاعبي المنتخب البتسواني بعد انتهاء المباراة التي فاز فيها المنتخب المصري 2 - صفر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية. وكانت صحيفة «زا تلغراف» البريطانية قد نشرت صورة السعيد أثناء وصوله إلى مطار القاهرة حاملا صندوق مكنسة وبداخله قرد أليف. وقال الصحيفة معلقة: «هذه ليست مزحة.. مدافع الفريق المصري ذهب لخوض مباراة مع منتخبه أمام فريق بتسوانا عاد بقرد».
وأضافت الصحيفة: «اللاعب حصل على القرد هدية بعد أن أعطى قميصه للاعب بتسواني. السعيد ترك القرد لأحد أصدقائه حتى نهاية معسكر الفريق المصري».
وكان مدافع النادي الإسماعيلي والمنتخب الوطني، قد أثار الجدل، بعد ظهوره في مطار القاهرة، ومعه صندوق، حيث أكد البعض أنه مكنسة، قبل أن يؤكد المقربون أنه قرد أحضره من بتسوانا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.