لاعب مصري يعود بقرد «هدية» داخل صندوق مكنسة

بعد مباراة في تصفيات كأس أفريقيا

اللاعب شوقي يحمل القرد داخل صندوق
اللاعب شوقي يحمل القرد داخل صندوق
TT

لاعب مصري يعود بقرد «هدية» داخل صندوق مكنسة

اللاعب شوقي يحمل القرد داخل صندوق
اللاعب شوقي يحمل القرد داخل صندوق

في واقعة غريبة من نوعها تبدر لأول مرة من لاعب كرة قدم، تحصل اللاعب المصري شوقي السعيد مدافع النادي الإسماعيلي والمنتخب الوطني على قرد كهدية من أحد لاعبي المنتخب البتسواني بعد انتهاء المباراة التي فاز فيها المنتخب المصري 2 - صفر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية. وكانت صحيفة «زا تلغراف» البريطانية قد نشرت صورة السعيد أثناء وصوله إلى مطار القاهرة حاملا صندوق مكنسة وبداخله قرد أليف. وقال الصحيفة معلقة: «هذه ليست مزحة.. مدافع الفريق المصري ذهب لخوض مباراة مع منتخبه أمام فريق بتسوانا عاد بقرد».
وأضافت الصحيفة: «اللاعب حصل على القرد هدية بعد أن أعطى قميصه للاعب بتسواني. السعيد ترك القرد لأحد أصدقائه حتى نهاية معسكر الفريق المصري».
وكان مدافع النادي الإسماعيلي والمنتخب الوطني، قد أثار الجدل، بعد ظهوره في مطار القاهرة، ومعه صندوق، حيث أكد البعض أنه مكنسة، قبل أن يؤكد المقربون أنه قرد أحضره من بتسوانا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».