إضراب موزعي المحروقات... ووزيرة الطاقة تدعوهم للتراجع

بدأ أصحاب محطات المحروقات والموزعون وأصحاب الصهاريج إضراباً مفتوحاً، وأقفلت المحطات في المناطق كافة حتى تحقيق مطلب القطاع، المحصور بإصدار جدول للأسعار وفقاً لأسعار الدولار الأميركي، «نظراً إلى حجم الخسائر المتمادية التي لحقت به نتيجة وجود سعرين للدولار في السوق، وعدم التزام البنك المركزي والشركات المستوردة للمشتقات النفطية باتفاقهما».
وقالت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، ندى بستاني، إنها متفاجئة من إضراب محطات الوقود، الذي جاء على أبواب فتح مناقصة استيراد البنزين من قبل الدولة اللبنانية. ودعت في تصريح تلفزيوني «أصحاب المحطات إلى التراجع عن الإضراب وعدم تحميل المواطن اللبناني مزيداً من الأعباء، معتبرة أنهم يستطيعون في هذه الفترة تخفيض القليل من أرباحهم إلى حين الخروج من الأزمة».
وشهد عدد كبير من المحطات ازدحاماً شديداً في ساعات الصباح الباكر بعد تهافت المواطنين على التزود بالوقود قبيل بدء الإضراب المفتوح. وأكدت نقابتا أصحاب الصهاريج والمحطات وموزعي المحروقات أنه «بعد ما وصلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم، رأينا أنفسنا مرغمين على إعلان الإضراب العام المفتوح حتى تحقيق عدالة التسعير التي وحدها تنقذ 25 ألف عائلة من الإفلاس».