أعلن موقع «سايت» الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية اليوم (الثلاثاء)، أن منفذ الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم السبت بالعراق إندونيسي، يقاتل في صفوف تنظيم «داعش»، مما يرفع إلى 5 عدد الإندونيسيين الذين قتلوا العام الحالي إلى جانب المتشددين.
وأعلنت الشرطة الإندونيسية أنها تحاول الحصول على تأكيد للوقائع وهوية الرجل الذي نفذ الهجوم بواسطة شاحنة مفخخة السبت، مستهدفا قاعدة عسكرية في العراق، حسب موقع «سايت» وموقع إلكتروني متشدد في إندونيسيا.
وتظهر صور الهجوم التي بثها موقع مرتبط بتنظيم «داعش» الانتحاري وهو يقرأ القرآن ثم سحابة من الدخان بعد تفجيره الشاحنة المفخخة، مستهدفا القاعدة الواقعة على مشارف تكريت، شمال بغداد.
وبحسب معلومات الموقعين الإلكترونيين، فإن المهاجم إندونيسي الجنسية. واسمه حنظلة الإندونيسي، لكن محللين يشككون في أن يكون هذا اسمه الحقيقي.
وتظهر واحدة من الصور (الخميس)، رجلا بملامح إندونيسية إلى جانب شخصين آخرين تحت عنوان «صورة أخ يسعى إلى الشهادة (...) مع اثنين من الإخوان من تنظيم (داعش)».
وهو الإندونيسي الثاني الذي يشتبه في أنه نفذ علمية انتحارية خلال معارك في العراق. وكان الانتحاري الأول في فبراير (شباط)، بحسب الصحف الإندونيسية؛ لكن يتعذر على الشرطة تأكيد ذلك حتى الآن.
وتثير المعلومات بالتحاق أجانب من أوروبا أو جنوب شرقي آسيا بصفوف المتشددين الذين يسيطرون على أراض شاسعة في العراق وسوريا، مخاوف من نشوء جيل جديد من المتطرفين الإسلاميين القادرين على ارتكاب اعتداءات عند عودتهم إلى بلادهم.
ومنذ اعتداء بالي في 2001، لم تشهد إندونيسيا أي هجمات كبرى باستثناء يوليو (تموز) 2009 عندما استهدف هجوم فنادق فاخرة في جاكرتا موقعا 9 قتلى.
والهجمات الإرهابية التي كانت تستهدف أجانب في السابق، أصبحت حاليا ضد أهداف إندونيسية مثل الشرطة والأقليات الدينية.
وحسب مصادر أمنية وطبية فإن ثلاثة قنابل انفجرت في أحياء شيعية في بغداد يوم أمس (الاثنين)، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا في أحدث موجة هجمات تستهدف أحياء يغلب عليها شيعة في العاصمة العراقية.
وقالت المصادر إن تفجيرين هزا مدينة الصدر في بغداد؛ الاول عندما انفجرت قنبلة في وقت متأخر بعد الظهر فقتلت 6 أشخاص بالقرب من سوق، بينما انفجرت سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش للشرطة فقتلت 16 شخصا وأصابت 30 آخرين.
وأضافت المصادر أن سيارة ملغومة انفجرت في حي الكاظمية غرب بغداد، فقتلت ثمانية مدنيين وأصابت 21 آخرين عند نقطة التفتيش الرئيسة بالحي.
وابدى أحد سكان المنطقة غضبه مما قال "موجة العنف التي لا تنتهي والموت الذي يخيم على بغداد من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 "، حسب قوله. وقال "كل يوم تفجيرات في الكاظمية (حي وسط بغداد).. والازدحام .. لا يوجد أي حل. يوميا يذهب العشرات جراء هذه الاعتداءات".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجيرات.
«سايت» الأميركي: منفذ الهجوم الانتحاري بقاعدة عسكرية عراقية السبت الماضي إندونيسي
تفجيرات متفرقة تطول أحياء مختلفة من العاصمة بغداد
«سايت» الأميركي: منفذ الهجوم الانتحاري بقاعدة عسكرية عراقية السبت الماضي إندونيسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة