عدد المهاجرين في أنحاء العالم 272 مليون شخص
جنيف - «الشرق الأوسط»: أشارت تقديرات «المنظمة الدولية للهجرة» إلى أن عدد الأشخاص الذين يعيشون، ويعملون خارج أوطانهم، قد وصل إلى نحو 272 مليون شخص في أنحاء العالم. وأوضحت المنظمة في تقريرها السنوي الذي نشرته في جنيف، أمس (الأربعاء)، أن هذا العدد يمثل نحو 5.3% من إجمالي عدد سكان العالم.
وأضافت المنظمة في التقرير، أن عدد المهاجرين ارتفع بمقدار نحو 120 مليون شخص مقارنةً بعام 2000. وتابعت المنظمة أن اثنين من بين كل ثلاثة مهاجرين، يبحثان عن عمل، مشيرةً إلى أن العدد الحالي يتجاوز توقعات سابقة لعام 2050، «وهذا يُظهر أنه من الصعب التنبؤ بمقدار وسرعة الهجرة الدولية». ولا يزال الهنود يتصدرون قائمة أكثر الجنسيات المهاجرة، ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر قائمة أكثر البلاد التي يقصدها المهاجرون. وقدّرت المنظمة قيمة الأموال التي حوّلها المهاجرون إلى أوطانهم بـ689 مليار دولار.
وذكرت المنظمة أن عدد اللاجئين على مستوى العالم الذين فروا من بلادهم إلى الخارج بحثاً عن الحماية وخوفاً من الاضطهاد أو الصراعات، بلغ 9.25 مليون شخص، فيما وصل عدد النازحين داخل أوطانهم بسبب الصراعات إلى 3.41 مليون شخص.
المعارضة البريطانية تتهم جونسون بعزمه «بيع» النظام الصحي
لندن - «الشرق الأوسط»: اتهمت المعارضة العمالية البريطانية، المحافظين، بإجراء «مفاوضات سرية» مع الولايات المتحدة لـ«بيع» النظام الصحي المجاني لشركات أميركية، في إطار اتفاق تجاري مستقبلي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية المبكرة، عرض زعيم حزب العمّال جيريمي كوربن، أمام الصحافة 450 صفحة من مستندات تتضمن -وفق قوله- ست جلسات مفاوضات منذ 2017 في واشنطن ولندن، بين ممثلين بريطانيين وأميركيين بشأن علاقتهما التجارية بعد «بريكست».
وأشار إلى أن «هذه الوثائق تؤكد أن الولايات المتحدة تطلب أن تكون خدمة الصحة الوطنية على طاولة المفاوضات التجارية». وشدد كوربن على أن «هذه الانتخابات باتت معركة لبقاء خدمتنا الصحية الوطنية عامة، مجانية للجميع».
ويؤكد جونسون أن الخروج من الاتحاد الأوروبي المرتقب في 31 يناير (كانون الثاني) بعد إرجاء موعده ثلاث مرات، سيسمح للمملكة المتحدة باستعادة السيطرة على سياستها التجارية.
ينظم حزب العمال الذي يواجه انتقادات لعدم ثبوت موقفه بشأن «بريكست»، حملة انتخابية حول برنامج يميل كثيراً إلى اليسار ويتضمّن تأميمات ونفقات كبيرة خصوصاً في خدمة الصحة الوطنية التي يتمسك بها البريطانيون كثيراً.
رئيسا وزراء سابقان في غينيا بيساو يخوضان انتخابات الرئاسة
بيساو - «الشرق الأوسط»: قالت مفوضية الانتخابات في غينيا بيساو إن رئيسي وزراء سابقين أحرزا تقدماً، أمس (الأربعاء)، يؤهلهما لخوض الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر القادم. وقال رئيس المفوضية جوزيه بيدرو سامبو، للصحافيين إن دومينجوز سيموز بيريرا جاء في المركز الأول وحصل على 40%، وحل عمر سيسوكو إمبالو ثانياً وحصل على 28% من الأصوات في الجولة الأولى التي أُجريت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني). وسيخوض الاثنان الجولة الثانية المقرر إجراؤها في 29 ديسمبر (كانون الأول). في حين تأخر الرئيس جوزيه ماريو فاز إلى المركز الرابع بعد فترة رئاسة شابها تناحر داخلي وفضائح فساد. وكثيراً ما دبّ الخلاف بين فاز وحزب الأغلبية في البرلمان، كما قام بتغيير سبعة رؤساء للحكومة.
ويقول منتقدون إن فاز (61 عاماً) أخفق في كبح الفساد وفي وقف تدفق المخدرات عبر البلد المنتج للكاجو من مصدرها في أميركا الجنوبية إلى أوروبا.
وشهدت غينيا بيساو تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974 آخرها في عام 2012 عندما عطل استيلاء الجيش على السلطة الانتخابات.