متظاهرون يضرمون النار في قنصلية إيران بالنجف

اشتباكات بين الأمن ومحتجين في بغداد (أرشيفية - رويترز)
اشتباكات بين الأمن ومحتجين في بغداد (أرشيفية - رويترز)
TT

متظاهرون يضرمون النار في قنصلية إيران بالنجف

اشتباكات بين الأمن ومحتجين في بغداد (أرشيفية - رويترز)
اشتباكات بين الأمن ومحتجين في بغداد (أرشيفية - رويترز)

أضرم متظاهرون النار، اليوم (الأربعاء)، في القنصلية الإيرانية بمدينة النجف، جنوب العراق، الذي يواجه منذ شهرين أسوأ أزمة اجتماعية منذ عقود، كما أفاد به صحافيون من «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومنذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، يتظاهر العراقيون للمطالبة «بسقوط النظام» في بغداد، الذي يعتبرونه فاسداً، ويتهمون إيران بأنها تدعمه.
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة شرطة النجف فرض حظر التجوال في المحافظة.
وقالت القيادة، في بيان، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية» إنه «تقرر فرض حظر شامل للتجوال في المحافظة حتى إشعار آخر»، وأضافت أن «ذلك جاء على خلفية الأحداث التي تشهدها المحافظة».
وكان لؤي الياسري، محافظ النجف، قد دعا رجال العشائر والمثقفين وأعضاء التنسيقيات والإعلاميين، إلى التدخل لدى المتظاهرين لإيقاف العنف المتصاعد في المحافظة.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».