تمرين عسكري سعودي ـ صيني لرفع الجاهزية القتالية

جنود سعوديون وصينيون خلال التدريب المشترك الذي نُفّذ في السعودية (واس)
جنود سعوديون وصينيون خلال التدريب المشترك الذي نُفّذ في السعودية (واس)
TT

تمرين عسكري سعودي ـ صيني لرفع الجاهزية القتالية

جنود سعوديون وصينيون خلال التدريب المشترك الذي نُفّذ في السعودية (واس)
جنود سعوديون وصينيون خلال التدريب المشترك الذي نُفّذ في السعودية (واس)

نفذت القوات المشاركة في تمرين «السيف الأزرق 2019» بين القوات الخاصة البحرية السعودية والصينية أنشطة تدريبية قتالية بهدف رفع الجاهزية لمواجهة التهديدات البحرية، حيث تجري حالياً مناورات نوعية في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي بمدينة جدة غرب السعودية.
وشملت التمارين رماية قناصة وإنزال سريع من «البرج» ومن «طائرة السوبر بوما» ورماية من البرج، ورماية من الطائرة، بالإضافة إلى تدريب على إجراءات التمويه والتخفي، وكذلك رماية احترافية ورماية إجهاد ورماية ليلية ورماية فردية للبنادق والمسدسات واقتحام المباني والسفن، وغيرها من التدريبات العسكرية.
ويأتي التمرين وفق ما أعلنته قيادة التمرين بغرض حماية خطوط المواصلات البحرية ومواجهة التهديدات التي تهدد حرية الملاحة البحرية، وذلك في إطار مواجهة جميع التحديات، والمحافظة على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تأكيد العديد من الأهداف التي تصب جميعها في دائرة رفع الجاهزية القتالية والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم، ويهدف التمرين إلى بناء الثقة المتبادلة، وتعزيز التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية، والقوات البحرية الصينية الشعبية، وتبادل الخبرات وتطوير قدرة المشاركين بالتمرين في مجال الإرهاب البحري والقرصنة البحرية ورفع مستوى التدريب والجاهزية القتالية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.