رحلة مع رامي صبري: أعشق سياحة الجُزر والتسوق

في دبي
في دبي
TT

رحلة مع رامي صبري: أعشق سياحة الجُزر والتسوق

في دبي
في دبي

يعتبر المطرب المصري رامي صبري «السفر» إلى مختلف دول العالم، هوايته المفضلة، قائلاً إنه يمنحه فرصة التعرف على الحضارات المختلفة، مؤكداً أن فائدته تتعدى الـ7 فوائد التي يتداولها الناس، بل تمتد بالنسبة إلى أكثر من ذلك بكثير. من هذا المنظور لا يتردد في قبول أي رحلة أياً كانت، سواء كانت لإقامة حفلات غنائية، أو لقضاء إجازة قصيرة خاصة مع عائلته. لكنه يشير إلى أنه يفضل السفر خلال الموسم الصيفي لارتباطه بالبحر.
في حواره مع «الشرق الأوسط» يقول صبري إنه يرى العالم بأسره ك «معرض سياحي» مفتوح، إذ إن كل بلد يتمتع بحاضرة تميزه، بغض النظر عن جغرافيته أو مساحته، وهو ما قد يظهر أحياناً في مجرد مبنى تاريخي أو معبد أو مسجد. يقول:
* أحب السفر جداً وتغيير الأماكن للتعرف على أشخاص جدد، وثقافات بعيدة للتعلم منها... قمت بزيارة العديد من الدول منها تركيا وفرنسا والإمارات والولايات المتحدة والكويت والبحرين وغيرها. وكما أحب السفر إلى أميركا كثيراً، أحب سياحة الجُزر مثل هاواي والمالديف وغيرها.
* أنا أيضاً عاشق للسفر داخل بلدي مصر. فهي غنية بالمآثر والوجهات السياحية، مثل شرم الشيخ وطابا والغردقة والإسكندرية والساحل الشمالي وغيرها من الأماكن، وبالتأكيد أصطحب معي زوجتي في أغلب سفرياتي.
* ومن المدن التي زرتها أكثر من مرة ولا أمل منها، هي دبي، ربما لأنني عشت بها فترات طويلة وتربيت بها، ويعيش فيها أهلي وخالتي كما أن أختي متزوجة هناك، لذلك من أكثر المدن التي أحرص على زيارتها باستمرار، إلى جانب لبنان. وفي الولايات المتحدة أعجبتني جداً لاس فيجاس ونيويورك. الجميل في السفر التعرف على الكثير من الثقافات بكل اختلافاتها. فهناك دول محافظة أكثر من مجتمعاتنا أو العكس منفتحة أكثر من مجتمعاتنا.
* أكثر ما أحرص على أخذه معي في السفر، «شورت» السباحة، لأنها واحدة من أحب هواياتي وأحب ممارستها أينما كنت، وكذلك قهوتي المفضلة الخاصة بي. فهي رفيقتي الدائمة.
* أحرص على تجربة أكلات جديدة في كل دولة أزورها، ولا بد أن أجرب الأطباق المحلية التي تشتهر بها كل منطقة، مثل الكبسة في الإمارات والسعودية، وكل أنواع الكاري في الهند، رغم أني تذوقته في دبي وليس في الهند.
* أفضل الإجازات كانت في أوروبا منذ عام تقريباً. مكثت فيها نحو 20 يوماً مع أصدقائي، وتركت أثراً جميلاً في نفسي، لا سيما أني زُرت إسبانيا لأول مرة.
* دائما لدي هدف من السفر والإجازة التي أحصل عليها من العمل، وغالباً ما يكون التسوق، من أكثر الأشياء التي أحب شراءها أثناء السفر الملابس
* أحب الأماكن التي ليس بها بيوت إسمنتية، وتتمتع بطبيعة هادئة بعيدة عن الازدحام والتلوث، لهذا أعشق الجلوس على شاطئ البحر محاطاً بالأشجار والنباتات، وتناول المأكولات البحرية. لهذا فإن الجزر هي التي أتمنى دائماً أن أذهب إليها لأنها تشعرني بالراحة وتأخذني إلى عوالم بعيدة عن التوتر والضغوطات، خصوصاً إذا كانت وجهة بحرية.



ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.