دراسة: أسعار «الجمعة السوداء» ليست دائماً الأفضل

عروض «الجمعة السوداء» في نيويورك (إ.ب.أ)
عروض «الجمعة السوداء» في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

دراسة: أسعار «الجمعة السوداء» ليست دائماً الأفضل

عروض «الجمعة السوداء» في نيويورك (إ.ب.أ)
عروض «الجمعة السوداء» في نيويورك (إ.ب.أ)

الجمعة السوداء أو «بلاك فرايدي» هو اليوم الذي يأتي بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة مباشرةً وعادةً ما يكون في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ويُعد بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، ويقوم أغلب المتاجر في هذا اليوم بتقديم عروض وخصومات كبيرة للمستهلكين. ولكن هل تكون الخصومات والأسعار أفضل فعلاً في هذا اليوم؟
وجدت دراسة استقصائية نشرتها شبكة «سي إن إن» الأميركية اليوم (الثلاثاء)، وشملت 83 منتجاً في المملكة المتحدة، أن 95% من هذه المنتجات كانت متاحة بنفس السعر الذي عُرضت به يوم «الجمعة السوداء» أو أرخص خلال الأشهر الستة التي تلت هذا اليوم.
وقامت مجموعة مستقلة للدفاع عن حقوق المستهلك بتتبع أسعار 49 منتجاً من الأجهزة الإلكترونية ومستحضرات الصحة والجمال والصيدلة، ووجدت أيضاً أن أكثر من 60% من هذه المنتجات قد عُرضت بنفس السعر أو أرخص قبل يوم 29 نوفمبر.
وقالت المجموعة إن «استمرار انخفاض الأسعار ليس بالأمر السيئ، لكن المهم ألا يشعر الأشخاص بضغوط كبيرة للشراء في يوم الجمعة السوداء، لأنها لن تكون الفرصة الأخيرة التي يمكنك فيها شراء المُنتج بهذا السعر».
ووجدت الدراسة أن 52% من المستهلكين في المملكة المتحدة مهتمون بيوم «الجمعة السوداء» هذا العام. ومن المُتوقَّع أن ينفق كل بريطاني 224 جنيهاً إسترلينياً (288 دولاراً) في المتوسط خلال «الجمعة السوداء»، وهو ما يزيد بـ21 جنيهاً إسترلينياً (27 دولاراً) عن الإنفاق في «الجمعة السوداء» عام 2018.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».