الشرطة تتحفظ على 38 من المتورطين في أحداث الإخلال بالأمن في ميناء ضباء

إجراءات سفر العمالة المصرية المتسببة في الأحداث

ميناء ضباء
ميناء ضباء
TT

الشرطة تتحفظ على 38 من المتورطين في أحداث الإخلال بالأمن في ميناء ضباء

ميناء ضباء
ميناء ضباء

سيطرت الأجهزة المختصة على أعمال مخالفة تورط فيها عدد من العمالة المصرية المؤقتة التي عملت في موسم الحج الماضي، فيما أنهى ميناء ضباء التابع لمنطقة تبوك السعودية جميع الإجراءات اللازمة لسفر العمالة الموسمية التي أثارت بعض المشكلات الأمنية قبيل منتصف ليل أول من أمس بالقرب من الميناء.
وحسب المعلومات الواردة من مصادر أمنية وفنية وإدارية في ميناء ضباء، تورطت عمالة موسمية مصرية أول من أمس بإحداث أعمال شغب في مجمع البلاغة في محافظة ضباء، وذلك احتجاجا على تأخر سفرهم.
وأمام ذلك، أنهت قوات الأمن في ضباء حالة «الهيجان» التي افتعلها عمال مصريون موسميون في طريق تبوك - ضباء، وعادت الأمور إلى طبيعتها بعد ساعة ونصف الساعة من أحداث الشغب التي افتعلها العمال المصريون، وقاموا خلالها بإغلاق الطريق، والتعدي على المارة من مواطنين وغيرهم.
وفيما أنهى الميناء إجراءات سفر العمالة المصرية، تحفظت الشرطة على 38 شخصا ممن شاركوا في إحداث المشكلة وأخذ أقوالهم، على أن يسمح لهم بالمغادرة في وقت لاحق.
وفي هذا الخصوص، كشف أيمن الجهني، مدير ميناء ضباء في تبوك، أنه جرى إنهاء إجراءات سفر المصريين المثيرين للشغب في الميناء ليل أمس خلال دقائق معدودة، في إشارة منه إلى سرعة احتواء المشكلة من قبل الكوادر الإدارية العاملة في الميناء لحظة وقوع المشكلة.
ووصف الجهني ما حدث بأنه ناتج عن سوء تنسيق للناقلين البحريين والبريين؛ الأمر الذي تسبب في تأخر الرحلة البحرية المقررة للعمالة المصرية المؤقتة، وهي العمالة التي قدر عددها بنحو ألف شخص جاءوا إلى السعودية من أجل عمل مؤقت خلال موسم الحج. وفي السياق ذاته، أوضح المقدم خالد الغبان، الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك، في بيان له أنه في تمام الساعة العاشرة من مساء أول من أمس قام عدد من العمالة الموسمية المشاركة في مجمعات الهدي والأضاحي خلال موسم حج هذا العام، البالغ عددهم 1700 عامل بإثارة الشغب.
وبيَّن أن أفرادا من العمالة المؤقتة عمدوا إلى الشغب بعد تأخر وصول العبارة الناقلة لهم من ميناء ضباء إلى ميناء سفاجة بجمهورية مصر العربية، وذلك بإغلاق الطريق الدولي على مدخل محافظة ضباء، وإشعال النار بالنفايات وإطارات السيارات، وقذف الحجارة على المارة.
من جهته، قال حسام الصالح، الناطق الإعلامي في هيئة الهلال الأحمر بمنطقة تبوك، إن المشكلة أسفرت عن عدد من الإصابات التي استدعى الأمر إسعافها، دون أن يوضح حجم الإصابات المسجلة. وهنا عاد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة تبوك ليؤكد تسجيل إصابة 5 مواطنين، وصف إصاباتهم بـ«البسيطة».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.