البرلمان البوليفي يوافق على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة

عناصر من الشرطة في أحد شوارع العاصمة البوليفية لاباز (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة في أحد شوارع العاصمة البوليفية لاباز (أ.ف.ب)
TT

البرلمان البوليفي يوافق على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة

عناصر من الشرطة في أحد شوارع العاصمة البوليفية لاباز (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة في أحد شوارع العاصمة البوليفية لاباز (أ.ف.ب)

وافق البرلمان البوليفي أمس (السبت) على مشروع قانون لإجراء انتخابات رئاسيّة وتشريعيّة جديدة من دون مشاركة الرئيس السابق إيفو موراليس، وهما استحقاقان يُتوقّع أن يضعا حداً لعدم الاستقرار الذي تشهده البلاد منذ نحو شهر.
وصوّت البرلمان بغرفتَيه لصالح المشروع الذي سيتمّ إرساله إلى الرئيسة الانتقاليّة للبلاد جانين أنييز كي توقّعه ليُصبح بالتالي قانوناً.
كانت أنييز أعلنت أمس أنّها سترفض مشروع قانون تقدّم به أعضاء في مجلس الشيوخ يهدف إلى العفو عن موراليس.
وقالت أنييز في خطاب بثّه التلفزيون: «نقول بوضوح إنّ أي شخص ارتكب جرائم، ويسخر من القانون، وارتكب انتهاكات، لن يتمّ العفو عنه».
واتّهمت الحكومة الانتقاليّة في بوليفيا الجمعة، موراليس بـ«الفتنة والإرهاب» بعدما حرّض أنصاره على إغلاق طرق في محيط لاباز، وذلك في تسجيل بثّته السلطات.
وموراليس موجود في المكسيك حيث يعيش بالمنفى بعد استقالته في 10 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان موراليس، أول رئيس للبلاد يتحدر من السكان الأصليين، قد أعلن استقالته في خطاب متلفز في يوم تسارعت فيه الأحداث. وعمّت الاحتفالات شوارع لاباز على الفور، ولوّح المحتجون في فرح بأعلام بلادهم، لكنّ أحداث عنف ونهب وقعت لاحقاً في العاصمة لاباز ومدينة إل التو المجاورة. واتّهم موراليس، الذي انتخب رئيساً للبلاد عام 2006، زعيمي المعارضة ميسا ولويس فرناندو كاماتشو بـ«العنصرية» و«التخطيط لانقلاب».



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.