فينغر يعتذر عن دفعه لمورينهو في صدره

مدرب آرسنال يرفض تخليه عن مهاجميه أوزيل وبودولسكي

الحكم الرابع يفصل بين فينغر ومورينهو بعد واقعة الدفع (أ.ف.ب)
الحكم الرابع يفصل بين فينغر ومورينهو بعد واقعة الدفع (أ.ف.ب)
TT

فينغر يعتذر عن دفعه لمورينهو في صدره

الحكم الرابع يفصل بين فينغر ومورينهو بعد واقعة الدفع (أ.ف.ب)
الحكم الرابع يفصل بين فينغر ومورينهو بعد واقعة الدفع (أ.ف.ب)

اعتذر الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال عن دفعه لنظيره البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي في صدره على جانب الملعب خلال مباراة للفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على استاد ستامفورد بريدج. وقال فينغر لمحطة «تي إف 1» التلفزيونية الفرنسية: «جرى تسليط الكثير من الضوء على هذه القصة، لكن في الحقيقة ما كان يجب أن أتصرف بمثل هذه الطريقة. أشعر بالأسف دوما على أي لقطات عنيفة وأعتذر عنها».
ودفع فينغر نظيره مورينهو بقوة في صدره خلال الشوط الأول عقب اشتداد وتيرة الحوار بينهما في المباراة التي فاز فيها تشيلسي 2 - صفر في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وقال مورينهو في تصريحات لنفس المحطة التلفزيونية الفرنسية: «لن أقول أكثر مما قلت. لا يوجد لدي الكثير من الكلمات للتعبير عما شاهده الجميع في هذه اللقطات». وكان فينغر قد قال في البداية إنه لم يفعل أي شيء ليعتذر عنه.
وفي آرسنال أيضا رفض فينغر ما يتردد عن أن النادي في طريقه للتخلي عن خدمات مهاجميه الألمانيين مسعود أوزيل ولوكاس بودولسكي في فترة الانتقالات الشتوية يناير (كانون الثاني) المقبل، وأكد فينغر إلى أن آرسنال لن يفرط في اللاعبين رغم التقارير التي نشرت عن دخول أوزيل في مفاوضات مع بايرن ميونيخ من أجل العودة للدوري الألماني متأثرا بالانتقادات الحادة التي توجه إليه في الصحف الإنجليزية.
ودخل نادي مانشستر سيتي في المنافسة مع بايرن ميونيخ على ضم أوزيل رغم أن اللاعب تعرض لإصابة في أوتار الركبة ستبعده عن الملاعب لمدة 3 شهور.
وأكدت مصادر قريبة من مانشستر سيتي أن النادي سيقدم عرضه رسميا لضم أوزيل، حيث يسعى حامل لقب الدوري الإنجليزي لتدعيم خط وسطه، خصوصا في ظل أنباء عن اقتراب العاجي يايا توريه من الرحيل إلى سان جيرمان الفرنسي.
ولمح فينغر إلى أن أوزيل وبودولسكي ما زال ضمن خططه المستقبلية، رغم ما أثير مؤخرا أيضا عن نية الأخير في الرحيل عن المدفعجية بعد تهميش دوره وعدم مشاركته بشكل أساسي.
وساهم بودولسكي في فوز المنتخب الألماني بلقب مونديال البرازيل، ولكن تظل مشاركاته نادرة مع آرسنال.
وأعرب اللاعب الألماني عن خيبة أمله من ملازمته لمقاعد البدلاء في آرسنال، ولمح إلى إمكانية رحيله في يناير المقبل.
ولكن فينغر رد على التكهنات المحيطة بمصير بودولسكي، بالقول: «لا توجد سوق انتقالات في الوقت الراهن، عندما لا تكون هناك سوق انتقالات فلا حديث عن الرحيل». وأضاف: «إنها وظيفة عليك أن تحقق من خلالها النجاح إذا التزمت بشكل كامل، لا يمكن أن تقدم نصف قدراتك، نحن جميعا نتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية وبودولسكي سيكون جزءا من هذا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.