المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

لم يحضر افتتاح فيلمه «أنا علي»

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل
TT

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

أفقد مرض «باركنسون» الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي القدرة على الكلام، وبات الآن حبيس المنزل، حسب ما ذكره شقيقه رحمان لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية.
وأوضح رحمان في حفل افتتاح فيلم جديد عن حياة محمد علي أنه لم يتمكن من حضور الافتتاح «أنا علي» (I Am Ali) بسبب حالته الصحية المتردية، وأنه لم يتمكن من المشاركة في أي شيء بخصوص الفيلم مؤخرا، رغم أنه أنه أعطى موافقته ودعمه لمشروع الفيلم. وأضاف رحمان، البالغ من العمر 71 عاما، أنه لم يتمكن من التحدث لأخيه جراء مرضه، منوها إلى أنه يعيش الآن مع زوجته في منزلهما بأريزونا ولم يعد قادرا على الخروج. ورغم أن محمد علي، البالغ من العمر 72 عاما، حاز على بطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل 3 مرات ولم يعد أحد قادرا على هزيمته، إلا أنه ما زال غير قادر على الانتصار على مرض باركنسون الذي ألم به قبل عقدين. وحتى وقت قريب، كان محمد علي الناشط أيضا في مجال الحقوق المدنية للسود، يشارك في الأنشطة العامة العلنية. بل حتى إنه شارك في حمل راية الألعاب الأولمبية خلال حفل افتتاح أولمبياد لندن عام 2012. يشار إلى أن محمد علي كان يحمل اسم كاسيوس كلاي لكنه تخلى عن الاسم عندما أشهر إسلامه إلى محمد علي في العام 1964. ورفض إضافة اسم العائلة كلاي نظرا لأنه اسم العائلة التي كانت تستعبد أجداده، موضحا أنه «اسم العبودية».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.