مايكل بلومبرغ يشتري إعلانات تلفزيونية بمبلغ قياسي لحملته الانتخابية المحتملة

متجاوزاً أوباما صاحب الرقم السابق بفارق 6 ملايين دولار

رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ - أرشيف (أ.ف.ب)
رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

مايكل بلومبرغ يشتري إعلانات تلفزيونية بمبلغ قياسي لحملته الانتخابية المحتملة

رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ - أرشيف (أ.ف.ب)
رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ - أرشيف (أ.ف.ب)

ينوي رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ الذي يتزايد احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة أن يطلق الاثنين حملة إعلانات تلفزيونية بمبلغ قياسي مقداره 31 مليون دولار، في خطوة اعتبرها المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز منافية للديمقراطية.
وذكرت شركة الإعلانات «أدرفرتايزيغ اناليتيكس» أن الملياردير اشترى في المجموع في نحو عشرين ولاية أميركية إعلانات بقيمة 31 مليون دولار، وهو أكبر مبلغ ينفقه مرشح للاقتراع الرئاسي. وكان الرئيس السابق باراك أوباما صاحب الرقم القياسي السابق بإنفاقه نحو 25 مليون دولار في آخر أسبوع من حملته الانتخابية عام 2012.
ويدل هذا المبلغ على القوة التي يتمتع بها رئيس البلدية السابق البالغ من العمر 77 عاما ويعد من أغنى أغنياء العالم، في مواجهة 17 ديمقراطياً يتنافسون لتحدي دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، في سباق ما زال مفتوحا على كل الاحتمالات، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال السيناتور بيرني ساندرز أحد أكثر المرشحين مع إليزابيث وارن انتقادا للأصحاب المليارات، الجمعة، إنه يشعر «بالاشمئزاز من فكرة أن مايكل بلومبرغ أو أي ملياردير آخر يمكنه أن يعتقد أنه قادر على الالتفاف على العملية السياسية وتوظيف عشرات ملايين الدولارات لشراء انتخاباتنا». وأكد في بيان: «إذا لم نتمكن من الحصول على دعم القاعدة للترشح، فعلينا ألا نترشح للانتخابات الرئاسية».
وعندما أعلن بلومبرغ قبل أسبوعين أنه قد يترشح للاقتراع الرئاسي، اتهمته وارن بأنه يريد «شراء الانتخابات».
وقام رجل الأعمال الذي ترأس بلدية نيويورك من 2002 إلى 2013، بخطوات كثيرة تمهيداً لتقديم ترشيحه رسمياً، من بينها تسجله الخميس لدى اللجنة الانتخابية. وأكد قبل عشرة أيام أنه «قريب» من اتخاذ قرار نهائي لكنه لم يحدد موعدا لذلك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.