الأمن الروسي يعتقل قياديين اثنين و7 أعضاء في «حزب التحرير»

كانوا يروّجون للفكر المتطرف ويجندون السكان في صفوف التنظيم

اعتقال عناصر من «حزب التحرير» (تاس - المكتب الإعلامي لهيئة الأمن الفيدرالي الروسي)
اعتقال عناصر من «حزب التحرير» (تاس - المكتب الإعلامي لهيئة الأمن الفيدرالي الروسي)
TT

الأمن الروسي يعتقل قياديين اثنين و7 أعضاء في «حزب التحرير»

اعتقال عناصر من «حزب التحرير» (تاس - المكتب الإعلامي لهيئة الأمن الفيدرالي الروسي)
اعتقال عناصر من «حزب التحرير» (تاس - المكتب الإعلامي لهيئة الأمن الفيدرالي الروسي)

أعلن الأمن الروسي عن توقيف قياديين اثنين و7 عناصر من تنظيم «حزب التحرير» الإرهابي الدولي، في أكثر من منطقة في روسيا، أسسوا شبكة «مغلقة» لمؤيديهم في العاصمة، ووسط وشمال البلاد، وكانوا يروجون للفكر المتطرف، ويجندون السكان المحليين في صفوف التنظيم. وقال المكتب الإعلامي في هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان أمس، إن «عناصر الأمن الفيدرالي، بالتعاون مع وحدات وزارة الداخلية وقوات الحرس الوطني، وفي إطار عملية أمنية خاصة في منطقة موسكو، وجمهورية تتارستان (وسط روسيا)، ومقاطعة تيومين (في سيبيريا)، أحبطوا نشاط قياديين اثنين و7 عناصر في تنظيم (حزب التحرير الإسلامي) الإرهابي الدولي المحظور في روسيا». وجاءت عملية الاعتقال هذه بعد يومين على اعتقال الأمن مجموعة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة موسكو، قال إنهم كانوا يرسلون مقاتلين إلى سوريا.
وحسب بيان هيئة الأمن الفيدرالي، مارس المتهمون التسعة نشاطاً يرمي إلى تشكيل شبكات مغلقة لـ«حزب التحرير» في الأقاليم الروسية، و«تمكنوا من حل المسائل المتعلقة بضمان توفير التمويل الضروري لنشاطهم غير القانوني. وتشير معطيات الاستخبارات الروسية إلى أن الموقوفين لجأوا إلى أساليب العمل السري وخلال اجتماعاتهم مع السكان المحليين كانوا يروجون للفكر الإرهابي، ومارسوا نشاط تجنيد مواطنين محليين في صفوف التنظيم. وخلال التفتيش في مقرات إقامتهم، عثر الأمن على عدد كبير من الأدبيات المحظورة في روسيا والتي تروج لفكر «حزب التحرير»، فضلاً عن وسائل اتصال، وحوامل ذاكرة إلكترونية، استخدموها في نشاطهم المخالف للقوانين. وقال البيان، إن «عمليات البحث والتحقيق كشفت عن نشاط مناهض للدستور مارسه أعضاء المجموعة، على أساس عقيدة إقامة ما يسمى الخلافة العالمية، وتقويض مؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن نشاط بهدف «الإطاحة بالسلطات الحالية عبر العنف».
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، عن اعتقال ثلاثة مواطنين ينتمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وجاء في بيان رسمي، أن عناصر الأمن الفيدرالي في منطقة موسكو (المدينة وريفها) تمكنوا من إحباط نشاط 3 إرهابيين ينتمون إلى التنظيم. وكشفت التحقيقيات، عن أن المتهمين الثلاثة، ومنذ عام 2014، كانوا يقومون بتجنيد مواطنين من مدينة موسكو وريفها في صفوف الجماعات الإرهابية، وقاموا بتنظيم قنوات لإرسال المجندين الجدد إلى سوريا، للمشاركة هناك في القتال ضمن صفوف المجموعات الإرهابية، كما أنهم قدموا مساعدات أخرى إرهابية الطابع. وقال الأمن إنه عثر، خلال التفتيش في أماكن إقامة المتهمين، على عملة مزورة، وجوازات سفر مزورة أيضاً، فضلاً عن معدات ووسائل اتصال، وغيرها من تقنيات استخدموها في نشاطهم المخالف للقوانين.
وقررت محكمة منطقة ميشانسكي في موسكو، أول من أمس، توقيف المتهمين الثلاثة لمدة شهرين على ذمة التحقيق، وهم غولوموف خ، وأحميدوف ف، وإيغامبيردييف و. وقالت يوليا كوتومينا، الناطقة الرسمية باسم المحكمة، إن الموقوفين يواجهون اتهامات بموجب الجزء الأول من المادة 205 من قانون الجنايات الروسي، حول «تنظيم نشاط منظمة، مصنفة وفق القوانين الروسية على أنها تنظيم إرهابي». وتصل العقوبة عن هذه الجريمة حتى السجن المؤبد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».