«مارك وسميرة» عائلة ترفض تلقيح ابنتها وتواجه السجن والغرامة

«مارك وسميرة» عائلة ترفض تلقيح ابنتها وتواجه السجن والغرامة
TT

«مارك وسميرة» عائلة ترفض تلقيح ابنتها وتواجه السجن والغرامة

«مارك وسميرة» عائلة ترفض تلقيح ابنتها وتواجه السجن والغرامة

الحالة الطبيعية في عالم اليوم هي أن أي طفل يتلقى بعد ولادته مجموعات من التطعيمات (اللقاحات) على مدى سنوات، لتكسبه مناعة ضد الأمراض المعروفة. لكن حالة غريبة جرى تسجيلها في بلدة "أوكزير" بمنطقة "بورغوني" وسط فرنسا، يسير فيها والدا طفلة عكس التيار.
وبحسب تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية، فقد رفض مارك لارير وزوجته سميرة تلقيح ابنتهما الأولى التي تبلغ الآن ثلاث سنوات، لكون الأمر في نظرهما مجرد اختيار شخصي لا يمكن أن يجبر عليه أحد، ويؤكدان استعدادهما لكل ما ينجم عن ذلك، وتحمل تبعاته.
القضية تطورت لدرجة أن المحكمة الجنائية استدعتهما للمثول أمامها بعد أن قبلت طلبا تقدم به محاميهما في إطار ما يعرف "المسائل ذات الأولوية الدستورية" التي ينص عليها قانون فرنسي دخل حيز التنفيذ عام 2010.
مارك وسميرة معرضان لحكم بالسجن عامين وغرامة 30 ألف يورو، في حال ثبتت عليهما قضية "التهرب من الالتزامات القانونية" اتجاه ابنتهما، مما يتسبب بالإضرار بصحتها أو تعليمها أو معنوياتها.
كانت بداية القصة حين تلقت "هيئة حماية الأم والطفل" إشعارا من طبيب أطفال يخبرها فيه بامتناع الأبوين عن تلقيح الطفلة. فما كان منها إلا أن رفعت الأمر مباشرة إلى وكيل الجمهورية (النائب العام).
"الاتحاد الوطني لمنظمات المواطن العاملة بمجال الصحة" وقف إلى جانب الزوجين، وتولى دفع أتعاب محاميهما.
ويقول رئيسه جاك بيزين في تصريح لصحيفة "لوموند" إن هذا النوع من القضايا يذهب عادة لمحاكم الأحداث (الأطفال القصر) وليس المحاكم الجنائية.
ويضيف بيزين أن السؤال الحقيقي المطروح هو "أليس من حقي أن أكون حرا في جسدي وأرفض أي لقاح قد يسبب لي أضرارا أكثر من المرض نفسه؟".
بينما يقول محامي الزوجين امناويل لودو إن "الدولة لا يمكن أن تملي على أي منا ما يجب أن يفعل". مشيرا إلى أن الحق في الصحة يدخل ضمن الحقوق الدستورية. وأن دستور فرنسا لعام 1958 يمنح الأسرة الحق في تلقيح أبنائها، ولكن أيضا يمكنها الامتناع عن ذلك في حال وجوب اتخاذ احتياطات لصالح الأطفال.
من جهته، يرى النائب العام المساعد غريغوري ليروي، أن اكتشاف التطعيم شكل نقلة تاريخية للبشرية في القرن العشرين، وجلب الكثير من الفوائد وأنقذ مئات الملايين من الأرواح. ومع ذلك فإن للزوجين الحق في تقديم طلبهما القانوني، استنادا إلى مبدأ الحرية.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».