الأمير تشارلز يلتقي طلاباً متضررين من مذبحة مسجد كرايستشيرش

TT

الأمير تشارلز يلتقي طلاباً متضررين من مذبحة مسجد كرايستشيرش

ولنغتون - «الشرق الأوسط»: التقى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ببعض ممن تضرروا من إطلاق النار في مسجد بمدينة كرايستشيرش، الذي وقع في 15 مارس (آذار) الماضي، خلال زيارته أمس للمدينة في ساوث أيلاند بنيوزيلندا. وتم استقبال الأمير وزوجته كاميلا ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن في مدرسة كاشمير الثانوية. وكان يدرس بها 3 طلاب ممن قُتلوا في الهجوم على يد متشدد أبيض. وقال أمير ويلز للحضور: «ربما أعلم بعضاً من الألم الرهيب، ويمكنني أن أقدر التوتر الشديد الذي واجهتموه واليأس الذي يمكن أن ينتج عنه»، مضيفاً: «العلاج الوحيد الممكن هو الأمل». وأشاد «بالجهود الرائعة للطلاب» التي قال إنها أحدثت فرقاً كبيراً. وقال تشارلز: «لقد وقفت جميع المجتمعات بفخر مع إخوانهم وأخواتهم المسلمين وبرزت من خلالها قوة الشخصية النيوزيلندية التي أعجبت بها منذ فترة طويلة». يشار إلى أن رحلة الزوجين الملكيين التي تستمر 6 أيام إلى نيوزيلندا ستختتم اليوم (السبت)، بعد أن زار تشارلز بلدة كايكورا المطلة على البحر، والتي ضربها زلزال بلغت قوته 8.‏7 درجة على مقياس ريختر في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.