الأمير تشارلز يلتقي طلاباً متضررين من مذبحة مسجد كرايستشيرش

TT

الأمير تشارلز يلتقي طلاباً متضررين من مذبحة مسجد كرايستشيرش

ولنغتون - «الشرق الأوسط»: التقى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ببعض ممن تضرروا من إطلاق النار في مسجد بمدينة كرايستشيرش، الذي وقع في 15 مارس (آذار) الماضي، خلال زيارته أمس للمدينة في ساوث أيلاند بنيوزيلندا. وتم استقبال الأمير وزوجته كاميلا ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن في مدرسة كاشمير الثانوية. وكان يدرس بها 3 طلاب ممن قُتلوا في الهجوم على يد متشدد أبيض. وقال أمير ويلز للحضور: «ربما أعلم بعضاً من الألم الرهيب، ويمكنني أن أقدر التوتر الشديد الذي واجهتموه واليأس الذي يمكن أن ينتج عنه»، مضيفاً: «العلاج الوحيد الممكن هو الأمل». وأشاد «بالجهود الرائعة للطلاب» التي قال إنها أحدثت فرقاً كبيراً. وقال تشارلز: «لقد وقفت جميع المجتمعات بفخر مع إخوانهم وأخواتهم المسلمين وبرزت من خلالها قوة الشخصية النيوزيلندية التي أعجبت بها منذ فترة طويلة». يشار إلى أن رحلة الزوجين الملكيين التي تستمر 6 أيام إلى نيوزيلندا ستختتم اليوم (السبت)، بعد أن زار تشارلز بلدة كايكورا المطلة على البحر، والتي ضربها زلزال بلغت قوته 8.‏7 درجة على مقياس ريختر في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.