ترمب يدعو كمبوديا للعودة إلى المسار الديمقراطي

فنوم بينه - «الشرق الأوسط»: بعث الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة إلى رئيس الوزراء الكمبودي هون سين يحثه فيها على إعادة الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا إلى المسار الديمقراطي، ساعياً لتحسين العلاقات مع أحد أقرب حلفاء الصين بالمنطقة. ويتعرض هون سين، الذي يحكم كمبوديا منذ أكثر من 34 عاماً، لضغوط متزايدة من الغرب لتحسين سجل حقوق الإنسان وسط تهديدات من الاتحاد الأوروبي بسحب مزايا تجارية مهمة.
وزاد توتر العلاقات بين البلدين بعد اتهامات كمبودية لواشنطن بالتآمر على هون سين. وكتب ترمب في الرسالة التي تحمل تاريخ الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، واطلعت عليها «رويترز»، أمس (الجمعة) «من المهم لمستقبل علاقاتنا الثنائية أن تعيدوا كمبوديا مرة أخرى إلى مسار الحكم الديمقراطي». وكان هون سين قد اتهم الولايات المتحدة بدعم حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي والتخطيط «لثورة ملونة» على غرار تلك التي أطاحت بحكام أوروبا الشرقية. وجاء في رسالة ترمب، أن التوتر في العلاقات كان أمراً سيئاً لكلا البلدين. وأضاف: «أتمنى أن أغتنم هذه الفرصة لأؤكد لكم أن الولايات المتحدة تحترم الإرادة السيادية للشعب الكمبودي، ونحن لا نسعى لتغيير النظام». لكنه حث هون سين على إعادة تقييم بعض القرارات التي اتخذتها حكومته، التي قال: إنها تخاطر باستقرار كمبوديا في المستقبل.