إيمان البواردي: أجواء فورمولا تفوق الوصف

عشاق رياضة السيارات عبروا عن إعجابهم بالقدرات السعودية في تنظيم الحدث

إيمان البواردي مع ابنتها رزان في حلبة الفورمولا أمس (الشرق الأوسط)
إيمان البواردي مع ابنتها رزان في حلبة الفورمولا أمس (الشرق الأوسط)
TT

إيمان البواردي: أجواء فورمولا تفوق الوصف

إيمان البواردي مع ابنتها رزان في حلبة الفورمولا أمس (الشرق الأوسط)
إيمان البواردي مع ابنتها رزان في حلبة الفورمولا أمس (الشرق الأوسط)

قالت إيمان البواردي «سيدة أعمال سعودية» بأن الأجواء في سباق فورمولا إي «تفوق الوصف»، مشيرة أنها تشكل بيئة جاذبة لكل المهتمين بهذه الرياضة.
وعبرت البواردي عن إعجابها الشديد بالفعاليات المصاحبة والتي حظيت بإقبال الصغار والكبار، وقالت «ما يحدث في بلدي شيء جميل ومفرح ويؤكد الدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي أسعدنا وأفرحنا باستضافة هذه الأحداث العالمية».
وأضافت: ما نشاهده حالياً من حراك كبير واستضافة بطولات عالمية سيسهم بكل تأكيد في نقلة نوعية كبيرة على مستوى الرياضة السعودية وبالتحديد سباق الفورمولا ولدينا أيضاً رالي دكار الذي سيبهر العالم وسط مشاركة كبيرة من السائقين العالميين.
وأردفت في حديثها: أعتقد أن مشاركة سائقة سعودية في السباق سيكون لها شأن كبير في رفع عدد السائقات السعوديات مستقبلاً وأنا كنت جداً سعيدة بعد السماح للمرأة بالقيادة كوني أعرف القيادة منذ 15 عاما.
ومن جانبها قالت الطفلة رزان: أنا سعيدة بوجودي مع والدتي في موسم الدرعية وشاهدت أشياء جميلة تخص الأطفال وتعلمت كيفية قيادة السيارة وأشكر الأمير محمد بن سلمان على ما يقدمه من دعم للوطن والمواطنين من خلال هذه الفعاليات التي جعلتنا نعيش أجواء جميلة وممتعة.
فيما أبدت دلال العيسى سعادتها الكبيرة بوجودها في سباق الفورمولا إي وقالت: حقيقة أنا أعيش خارج المملكة ولقد رافقت أختي وصديقتي إيمان البواردي من أجل هذا الحدث العالمي ولم أتوقع ما شاهدته حيث انبهرت من التنظيم والمكان الجميل والكلمات لا تصف ما رأيت وما زلت في حالة اندهاش وأشكر الجميع على هذه الجهود والعمل الجبار.
وقال سليمان الرشيدان الذي حضر منذ وقت مبكر لمتابعة سباق الفورمولا: أنا سعيد بهذا الحدث العالمي الذي أصبح محط أنظار العالم بعد النجاح الكبير الذي تحقق في النسخة الماضية وحقيقة شهدت الكثير من الفعاليات التي كانت في قمة الروعة والجمال فالتنظيم كان أكثر من رائع والجميع سعيد بهذا الحدث الذي يؤكد الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وحرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يقف على كل صغيرة وكبيرة وبإذن الله سنشاهد حراكا وتطورا كبيرا في المستقبل القريب.
وأشار عامر يعقوب: ما نشاهده حالياً من دعم من قبل قيادتنا الرشيدة يجعلنا في قمة السعادة وخلال حضوري سباق الفورمولا إي والفعاليات المصاحبة أجد ذلك شيئا يثلج الصدر ولا يمكن تخيله وهذا واقع فالمملكة أصبحت محط أنظار العالم من خلال الأحداث العالمية المتوالية التي نجحنا ولله الحمد في تنظيمها ونحن لدينا الكثير خصوصا من ناحية تنظيم الكثير من الأحداث وبعد سباق الفورمولا ننتظر رالي دكار العالمي الذي سيكون حديث العالم وهذا الجهد والعمل الجبار يؤكد حرص المسؤولين على إيجاد بيئة جذابة لتحقيق النجاح في شتى المجالات.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».