مواجهة شائكة ليوفنتوس أمام أتلانتا في الدوري الإيطالي

يوفنتوس يسعى للتشبث بالصدارة أمام أتلانتا (رويترز)
يوفنتوس يسعى للتشبث بالصدارة أمام أتلانتا (رويترز)
TT

مواجهة شائكة ليوفنتوس أمام أتلانتا في الدوري الإيطالي

يوفنتوس يسعى للتشبث بالصدارة أمام أتلانتا (رويترز)
يوفنتوس يسعى للتشبث بالصدارة أمام أتلانتا (رويترز)

تفتتح منافسات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي، اليوم السبت، بمواجهة يوفنتوس المتصدر حامل اللقب، ومضيفه أتلانتا الذي تخلص خلال الأعوام الأخيرة من صفة الفريق الضعيف، وتشكل المباراة أمامه مواجهة شائكة ليوفنتوس. فقد كان آخر انتصار ليوفنتوس على ملعب أتلانتا في موسم 2015 – 2016، وفاز يوفنتوس حينها 2 - صفر، وبعدها حقق ثلاثة تعادلات صعبة على الملعب نفسه في الدوري وكانت بنتيجة 2 - 2.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد أنقذ يوفنتوس من الهزيمة أمام مضيفه أتلانتا، وسجل هدف التعادل 2 - 2 في الدقيقة 78 من المباراة، بعد أن طرد زميله رودريغو بينتانكور. وفي يناير (كانون الثاني)، تغلب أتلانتا على ضيفه يوفنتوس 3 – صفر، ليطيح به من دور الثمانية بكأس إيطاليا.
وأثار رونالدو، الذي كان يعاني من مشكلات في الركبة، حالة جدل إثر احتجاجه على تغييره خلال المباراة الماضية ليوفنتوس في الدوري، ومشاركة باولو ديبالا بدلاً منه، وقد سجل ديبالا هدف الفوز 1 - صفر ليوفنتوس في شباك ميلان في مباراة الفريقين بالمرحلة الثانية عشرة. وبعدها اعترف رونالدو بأنه كان بعيداً عن مستواه، وقد استعاد رونقه بتسجيل أربعة أهداف للمنتخب البرتغالي في مباراتي ليتوانيا ولوكسمبورغ، ليقود بلاده إلى حسم التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
وقال رونالدو: «في الأسابيع الثلاثة الماضية، لم يكن أدائي مقنعاً. حاولت مساعدة يوفنتوس عندما كنت مصاباً. ولا أحد يحب تغييره؛ لكنني تفهمت الأمر؛ لأنني لم أكن بأفضل مستوياتي، ولم أكن بأفضل مستوياتي أيضاً في مباراتي البرتغال». ويتردد أن رونالدو لم يتعافَ بشكل كامل من مشكلات الركبة، كما يواجه يوفنتوس مشكلة إصابة المدافع أليكس ساندرو خلال مشاركته مع المنتخب البرازيلي. وعلى الجانب الآخر، يعاني أتلانتا من مشكلات في الهجوم؛ حيث يغيب غوسيب إيليشيش للإيقاف، بينما يعاني الكولومبي لويس مورييل من إصابة. أما الكولومبي الآخر دوفان زاباتا، الذي سجل لأتلانتا ثنائية في آخر مباراة تعادل فيها على ملعبه مع يوفنتوس، وكذلك في المباراة التي فاز فيها ضمن منافسات الكأس، فقد اقترب من أفضل مستوياته بعد العودة من إصابة عضلية تعرض لها في الشهر الماضي، خلال مشاركته مع منتخب بلاده.
ورغم معاناة أتلانتا في أول مشاركة له بدوري أبطال أوروبا، يتفوق على جميع فرق الدوري الإيطالي من حيث الأهداف؛ حيث سجل 30 هدفاً مقابل 18 هدفاً في شباكه، بينما سجل لاعبو يوفنتوس الذي لم يتلقَّ أي هزيمة حتى الآن في الدوري، 20 هدفاً مقابل تسعة أهداف سكنت شباك الفريق. ويتصدر يوفنتوس جدول المسابقة برصيد 32 نقطة، ويليه إنتر ميلان برصيد 31 نقطة، ولاتسيو وكالياري برصيد 24 نقطة لكل منهما، ثم أتلانتا في المركز الخامس برصيد 22 نقطة، وبفارق الأهداف أمام روما.
ويترقب إنتر ميلان تعرض يوفنتوس لكبوة أمام أتلانتا، أملاً في انتزاع الصدارة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته أمام مضيفه تورينو. ويعلق إنتر ميلان آماله على استمرار تألق البلجيكي روميلو لوكاكو والإيطاليين نيكولو باريلا وسيبستياو إسبوسيتو؛ حيث سجلوا خلال المباريات الدولية التي أقيمت مؤخراً.
أما نابولي الذي يحتل المركز السابع برصيد 19 نقطة، بعد أن تعادل ثلاث مرات وخسر مرة خلال مبارياته الأربع الماضية بالدوري، فيتطلع إلى استعادة مذاق الانتصارات من جديد، عندما يحل ضيفاً على ميلان صاحب المركز الرابع عشر برصيد 13 نقطة. وتستأنف منافسات المرحلة بلقاء بولونيا مع بارما، وروما مع بريشيا، وهيلاس فيرونا مع فيورنتينا، وساسولو مع لاتسيو، وسامبدوريا مع أودينيزي، وليتشي مع كالياري، بينما تختتم مساء الاثنين بلقاء سبال مع جنوا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.