ما الذي يمكن أن يقدمه جوزيه مورينيو لتوتنهام؟

يسعى المدرب البرتغالي في مهمته الجديدة لإثبات أنه ليس صاحب أفكار بالية عفا عليها الزمن

كيف ستكون العلاقة بين مورينيو ولاعبي توتنهام وخصوصاً القائد كين؟
كيف ستكون العلاقة بين مورينيو ولاعبي توتنهام وخصوصاً القائد كين؟
TT

ما الذي يمكن أن يقدمه جوزيه مورينيو لتوتنهام؟

كيف ستكون العلاقة بين مورينيو ولاعبي توتنهام وخصوصاً القائد كين؟
كيف ستكون العلاقة بين مورينيو ولاعبي توتنهام وخصوصاً القائد كين؟

يمكن وصف عودة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو للدوري الإنجليزي الممتاز، بأنها عودة «الطيب والشرس والقبيح»؛ لكن السؤال الآن هو: أي صفة من هذه الصفات ستغلب على شخصية مورينيو خلال رحلته القادمة مع توتنهام هوتسبير؟ قد يشعر جمهور توتنهام، وبعض اللاعبين، بالحزن بسبب رحيل المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ويتساءلون عما يمكن لمورينيو أن يقدمه للفريق؛ خصوصاً في ظل الحديث عن أن المدير الفني البرتغالي ينتمي للمدرسة القديمة في عالم التدريب، وأن أفكاره أصبحت بالية وعفا عليها الزمن، بعدما كان مديراً فنياً بارعاً خلال الفترة بين عامي 2002 و2010.
وخلال هذه الفترة، حصل المدير الفني البرتغالي على الدوري البرتغالي الممتاز مرتين، والدوري الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي، والدوري الإنجليزي الممتاز مرتين متتاليتين مع تشيلسي، كما قاد نادي إنتر ميلان الإيطالي للثلاثية التاريخية بالفوز بالدوري الإيطالي الممتاز وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى لقب الدوري الإيطالي الممتاز مرة أخرى.
وفي الحقيقة، كانت هذه الفترة استثنائية للمدير الفني البرتغالي، الذي كان يحقق الفوز ويحصد البطولات ويحظى بحب واحترام لاعبيه، كما أن انتقاله إلى «ستامفورد بريدج» لقيادة تشيلسي عام 2004 أحدث «هزة» في مانشستر يونايتد الذي كان يسيطر على كرة القدم الإنجليزية، بقيادة السير أليكس فيرغسون، كما قاد إنتر ميلان الإيطالي في مايو (أيار) 2010 للحصول على أول بطولة أوروبية منذ عام 1965.
ومع ذلك، بدأ مورينيو يفقد بريقه عندما انتقل إلى ملعب «أولد ترافورد» لقيادة مانشستر يونايتد. وكان مورينيو قد قاد أيضاً ريال مدريد للحصول على لقب الدوري الإسباني الممتاز، كما حصل على ثالث للقب للدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2014 - 2015 بعد عودته لتشيلسي. لكن الآن، أصبحت صفة «القبيح» هي السائدة في المسيرة التدريبية للمدير الفني البرتغالي.
وعندما تولى قيادة مانشستر يونايتد، بدأ مؤتمره الصحافي في يوليو (تموز) 2016 بشكل غريب، فعندما سألته وسائل الإعلام عن سجله غير الجيد مع اللاعبين الشباب، زعم أنه قام بتصعيد 49 لاعباً شاباً من صفوف الناشئين إلى صفوف الفرق الأولى في الأندية التي تولى تدريبها خلال مسيرته. من المؤكد أن هذه الأرقام ليست صحيحة؛ لكنه عاد للتأكيد على الأمر نفسه بمجرد توليه قيادة توتنهام هوتسبير؛ حيث أكد في المؤتمر الصحافي الذي عقده فور توليه مهمة تدريب الفريق بأنه «معجب للغاية بأكاديمية الناشئين بالنادي».
وفي الفترة نفسها التي تولى فيها قيادة مانشستر يونايتد، وجَّه مورينيو انتقادات إلى سلفه الهولندي لويس فان غال، عندما أكد على أنه لن يختبئ وراء «أي أمور فلسفية»، وهو المصطلح الذي دائماً ما كان يستخدمه فان غال. ومع ذلك، فإن ما تكشف خلال الموسم الثالث له مع مانشستر يونايتد – ودائماً ما يعاني مورينيو خلال الموسم الثالث مع أي فريق يتولى تدريبه – كان يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مورينيو كان مختبئاً خلف سيرته الذاتية المميزة!
وعلاوة على ذلك، طالب مورينيو جماهير مانشستر يونايتد باحترام تاريخه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد خسارته أمام توتنهام هوتسبير بثلاثية نظيفة في أغسطس (آب) 2018، وقال غاضباً: «الاحترام، الاحترام، الاحترام»، وكرر الكلمة ثلاث مرات في إشارة إلى ألقابه الثلاثة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخلال التصريحات نفسها، أشار مورينيو بثلاث أصابع من يده، في إشارة إلى الألقاب الثلاثة للدوري الإنجليزي الممتاز، مشيراً إلى أن عدد البطولات التي فاز بها يفوق عدد بطولات الدوري التي «فاز بها 19 مديراً فنياً مجتمعين».
وبالإضافة إلى ذلك، وصلت الأمور إلى مستوى سيئ للغاية، عندما دخل مورينيو في خلافات مع إيد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، ومع اللاعبين. وتجب الإشارة إلى أن هذه هي العلاقة الرئيسية والأكثر أهمية في عالم كرة القدم – العلاقة بين المدير الفني ومجلس إدارة النادي، والعلاقة بين المدير الفني ولاعبيه – وبالتالي فإن السؤال المطروح الآن هو: كيف سيدير مورينيو هذه العلاقة في توتنهام هوتسبير؟
وكيف ستكون العلاقة بين مورينيو ورئيس توتنهام هوتسبير، دانيل ليفي، الذي يتمتع بشخصية قوية؟ ومن المؤكد أن هذه العلاقة ستكون مسؤولة بنسبة لا تقل عن 50 في المائة عن النجاحات التي يمكن أن يحققها المدير الفني البرتغالي مع الفريق. كما يتعين علينا أن ننتظر لنرى كيف ستكون العلاقة بين مورينيو ولاعبي توتنهام هوتسبير، الذين عملوا لفترة طويلة تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ويمتلكون فنيات وإمكانات كبيرة.
لقد مرت أربع سنوات على آخر فوز لمورينيو بالدوري الإنجليزي الممتاز. فعندما كان يتولى قيادة مانشستر يونايتد، قاد الفريق للحصول على كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، والدوري الأوروبي في موسم 2016 - 2017. وكان الحصول على لقب الدوري الأوروبي يعني تأهل مانشستر يونايتد للنسخة التالية من دوري أبطال أوروبا، لذا فقد كانت هذه بداية جيدة لمورينيو مع «الشياطين الحمر»، كما قاد مانشستر يونايتد للحصول على المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم التالي.
ومع ذلك، أنهى مانشستر يونايتد الموسم بفارق 19 نقطة كاملة خلف مانشستر سيتي، ووصف مورينيو ذلك بأنه أحد أكبر إنجازاته خلال مسيرته التدريبية! ويشير هذا بكل وضوح إلى أن مانشستر يونايتد كان بعيداً كل البعد عن مستوى بطل المسابقة مانشستر سيتي بقيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا. كما يوضح هذا أيضاً أن المدير الفني البرتغالي قد فقد كثيراً من البريق الذي كان عليه عندما توهج على الساحة العالمية عندما قاد بورتو البرتغالي للمرة الأولى.
ومن المؤكد أن توتنهام هوتسبير يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين، والأفضل كثيراً من اللاعبين الذين كان مورينيو يتولى تدريبهم في مانشستر يونايتد؛ حيث يمتلك توتنهام كثيراً من اللاعبين الرائعين، مثل هاري كين، وديلي آلي، وكريستيان إريكسين، وسون هيونغ مين، وهاري وينكس، وداني روز، وتوبي ألدرفيريلد، وبين ديفيز، وهوغو لوريس، ولوكاس مورا، وإيريك داير، وموسى سيسوكو.
لكن ما هو رأي هؤلاء اللاعبين في مديرهم الفني الجديد؟ ومن المعروف أن مورينيو يفضل الاعتماد على رأس حربة قوي، مثل ديديه دروغبا، وروميلو لوكاكو، لذا فمن المؤكد أن يكون هاري كين هو النقطة المحورية للفريق. لكن كيف سيوظف مورينيو لاعبين مثل إريكسن وديلي آلي ووينكس؟
ويعرف الجميع أن مورينيو كان يقدم كرة قدم مملة مع مانشستر يونايتد، كما أن المدير الفني الحالي لـ«الشياطين الحمر»، أولي غونار سولسكاير، أكد على أنه تولى قيادة الفريق وهو في حالة غير لائقة. وعلى الجانب الآخر، تطور أداء توتنهام هوتسبير بشكل كبير تحت قيادة بوكيتينو، بفضل الاعتماد على الضغط المتواصل على حامل الكرة والتمرير السريع والركض المتواصل منذ انطلاق المباراة وحتى صافرة النهاية، وبالتالي ينتظر الجميع ليروا كيف سيلعب الفريق تحت قيادة مورينيو.
وسيلعب توتنهام هوتسبير أول مباراة له تحت قيادة مورينيو غداً السبت، أمام وستهام يونايتد، الذي يقوده مانويل بيليغريني، وهو مدير فني آخر اصطدم به مورينيو من قبل.
وبالنظر إلى أن توتنهام هوتسبير لم يفز بأي بطولة منذ 11 عاماً، فإن ليفي يرى أن خبرة مورينيو في الحصول على البطولات والألقاب هي التي تشفع له في مقابل الصفات السيئة والقبيحة الأخرى الموجودة في شخصيته. وما يتعين علينا القيام به الآن هو أن ننتظر لنرى ما إذا كان ليفي محقاً في قرار إقالة بوكيتينو وتعيين مورينيو بدلاً منه أم لا.


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟