سائقون يقتحمون مستشفى في إندونيسيا لإخراج جثة بعد تأخر إجراءات دفنها

TT

سائقون يقتحمون مستشفى في إندونيسيا لإخراج جثة بعد تأخر إجراءات دفنها

اقتحم سائقو دراجات نارية أجرة مستشفى في جزيرة سومطرة الإندونيسية وأخذوا جثة طفل، كان قد تُرك هناك لساعات، في عمل وصفوه بأنه «إنساني».
وكان الرضيع الذي يبلغ ستة أشهر قد توفي يوم الثلاثاء الماضي، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى «إم. دجامين» في مدينة بادانغ، لكن والديه شعرا بالاستياء الشديد بعد أن تأخر المستشفى في إخراج جثته لدفنها على الفور. وقالت والدة الرضيع، ديوي سورياني، التي قالت إنها مدينة للمستشفى بمبلغ 24 مليون روبية (1700 دولار) لعلاج ابنها «لقد توفي في الساعة التاسعة، لكن لم يكن هناك أي تأكيد لموعد عودته إلى المنزل». وطبقا للشريعة الإسلامية، يتعين دفن الميت على الفور.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن مجموعة من سائقي دراجات نارية أجرة، من بينهم قريب للأسرة تعاملت مع المسألة بنفسها وأخرجت بالقوة الجثة من المشرحة في وقت لاحق من بعد ظهر أمس (بالتوقيت المحلي).
وقال وارديانسياه، أحد السائقين، إن المجموعة قامت بهذا العمل لأسباب إنسانية. وأضاف السائق: «إننا بشر. ماذا لو كان طفلنا؟
في قضية الوفاة يتعين أن يأخذ المستشفى الأمر ببساطة. ستدفع الأسرة في نهاية المطاف التكاليف».
وتحدث المستشفى عن حدوث «سوء فهم».
ونقل موقع (سوارا دوت كوم) الإخباري عن المتحدث باسم المستشفى، جوستافيانوف قوله: «الأمر كان يتعلق بإجراءات إدارية، لكنها استغرقت بعض الوقت».
وأضاف: «الأمر لم يكن يتعلق بالمال، لكن هناك بعض الوثائق التي كان يتعين استكمالها».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.