دراسة: زيادة دخل الزوجة قد تؤثر سلباً على صحة الزوج

زوج وزوجة (أرشيفية - إندبندنت)
زوج وزوجة (أرشيفية - إندبندنت)
TT

دراسة: زيادة دخل الزوجة قد تؤثر سلباً على صحة الزوج

زوج وزوجة (أرشيفية - إندبندنت)
زوج وزوجة (أرشيفية - إندبندنت)

خلصت دراسة أجراها باحثون من جامعة «باث» البريطانية إلى أن الضغوط تتزايد على الأزواج عندما تكسب زوجاتهم أكثر من 40 في المائة من دخل الأسرة.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن الأزواج يشعرون بالضغوط عندما يعتمدون ماليا بشكل كامل على زوجاتهم أو في حالة أنهم العائل الوحيد للأسرة.
ولفتت الدراسة، التي أجريت خلال 15 عاما على 6 آلاف زوج وزوجة، إلى أنه كلما قل دخل الزوجة عن 40 في المائة انخفضت الضغوط على الأزواج والعكس صحيح.
ولكن الدراسة قالت إن الرجال الذين تزوجوا عن عمد امرأة معيلة لم يشعروا بأي ضغوط.
ولاحظ الباحثون، خلال إجراء الدراسة، أن نسبة الزوجات اللائي كن يكسبن أكثر من أزواجهن في 1980 كانت 13 في المائة، ولكن في 2017 وصلت النسبة إلى الثلث.
وكان القائمون على الدراسة يريدون معرفة انعكاسات الفروق بين دخول الأزواج والزوجات على العلاقة بينهم، والقدرة على المساومة خاصة في حالة الطلاق؛ حيث قد يتخوف الرجل من انخفاض وضعه الاقتصادي في حالة الانفصال عن زوجته التي تكسب أكثر منه.
وأوضحت الخبيرة الاقتصادية بكلية الإدارة بجامعة باث، الدكتورة جوانا سيردا، أن نتائج الدراسة تشير إلى هذا التفاوت في الدخول يمكن أن يشكل خطرا على صحة الرجال، حيث إن الضغوط يمكن أن تؤدي لإصابتهم بأمراض جسدية وكذلك مشكلات عاطفية واجتماعية.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.