دراسة: الارتباط العاطفي قد يكلفك أموالاً طائلة

الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
TT

دراسة: الارتباط العاطفي قد يكلفك أموالاً طائلة

الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)

قالت دراسة حديثة، أجراها بنك لويدز البريطاني، إن الارتباط العاطفي يكلف الأشخاص أموالاً باهظة سنوياً، قد تصل إلى نحو 3600 جنيه إسترليني (4650 دولار).
وبحسب صحيفة «تلغراف» البريطانية، فقد قام الباحثون بسؤال أكثر من 4000 شخص بالغ في المملكة المتحدة عن حالتهم الاجتماعية والمادية، كما قاموا بتحليل بعض البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني.
ووجد الباحثون أن الأشخاص المرتبطين ينفقون سنوياً 3600 جنيه إسترليني أكثر من غير المرتبطين، مؤكدين أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المالية.
وأكدت الدراسة أنه على الرغم من أن أكثر من نصف البالغين غير المتزوجين في المملكة المتحدة اختاروا عدم الارتباط بمحض إرادتهم، فإن ذلك القرار لم يأتِ بسبب خوفهم على أموالهم، بل جاء بسبب رغبتهم في الاستقلال، وتجنب المشكلات المتعلقة بالارتباط والزواج.
وعلّق هاري وولوب، وهو خبير في شؤون المستهلك، على الدراسة قائلاً: «السبب في كون العزاب أفضل حالاً مادياً من غيرهم هو أنهم لا يواجهون كثيراً من الضغوط التي يواجهها المتزوجون والمرتبطون لإنفاق أموالهم على هدايا عيد الزواج وعيد الحب وأعياد الميلاد، وغيرها من المناسبات».
ونصح وولب الأزواج والمرتبطين بضرورة التحدث، أحدهما مع الآخر، باستمرار عن ظروفهم المادية بكل صراحة، قائلاً إن ذلك قد يكون وسيلة ناجحة لادخار الأموال.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.