توتّر بعد مرور سفينتين حربيتين أميركيتين في بحر الصين الجنوبي

قوة بحرية أميركية في خليج تايوان (أرشيف – أ.ب)
قوة بحرية أميركية في خليج تايوان (أرشيف – أ.ب)
TT

توتّر بعد مرور سفينتين حربيتين أميركيتين في بحر الصين الجنوبي

قوة بحرية أميركية في خليج تايوان (أرشيف – أ.ب)
قوة بحرية أميركية في خليج تايوان (أرشيف – أ.ب)

اتهمت الصين، اليوم (الجمعة)، الولايات المتحدة بالاستفزاز بعد مرور سفينتين حربيتين هذا الأسبوع قرب جزر في بحر الصين الجنوبي تطالب بكين بالسيادة عليها ضمن مطالبتها بالسيادة على الجزء الأكبر من هذا البحر الغني بالموارد الطبيعية، فيما تؤكد دول أخرى مثل تايوان والفلبين وبروناي وماليزيا وفيتنام حقها في السيادة على بعض أجزائه.
وتجري البحرية الأميركية في بحر الصين الجنوبي بشكل منتظم عمليات لتأكيد حرية الملاحة في هذه المنطقة. وقد أعلنت أن إحدى سفنها «غابرييل غيفوردز» عبرت الأربعاء قرب كتلة صخرية اسمها «ميسشيف» هي جزء من أرخبيل سبراتليز.
وقالت ريان مومسين المتحدثة باسم الأسطول الأميركي السابع المتمركز في اليابان لوكالة الصحافة الفرنسية إن المدمّرة «واين ايز ميير» أبحرت قرب جزر باراسيلز. وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل «التحليق والإبحار والعمل في أي مكان يسمح بذلك وفق القانون الدولي، مهما كانت المطالبات البحرية والسياق العام».
وأعلنت القيادة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني في بيان أن الصين أرسلت سفناً عسكرية للتعرف على السفينتين الأميركيتين ومراقبتهما وطلبت منهما المغادرة. وأضافت: «نحضّ الولايات المتحدة على وقف هذا النوع من السلوك المستفز والمحفوف بالأخطار، لتجنّب حوادث غير متوقعة»، واصفةً حجة حرية الملاحة التي تقدمها واشنطن بأنها «ذريعة». وأكدت أن «الصين لها سيادة لا جدال فيها على جزر بحر الصين الجنوبي والمنطقة المحيطة بها»، وفق وكالة رويترز.
وتستند الصين تقليدياً في خرائطها إلى ترسيم من تسع نقاط لتحديد المنطقة التي تؤكد أنها تبسط عليها سيطرتها في بحر الصين الجنوبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.