اتهام غير مسبوق لنتنياهو بـ«الرشوة والاحتيال»

يواجه احتمال السجن 9 سنوات... ويراهن على طول إجراءات المحاكمة

المدعي العام الإسرائيلي أفيحاي مندلبليت خلال مؤتمر صحافي أعلن فيه توجيه التهم لنتنياهو (في الإطار) أمس (أ.ف.ب)
المدعي العام الإسرائيلي أفيحاي مندلبليت خلال مؤتمر صحافي أعلن فيه توجيه التهم لنتنياهو (في الإطار) أمس (أ.ف.ب)
TT

اتهام غير مسبوق لنتنياهو بـ«الرشوة والاحتيال»

المدعي العام الإسرائيلي أفيحاي مندلبليت خلال مؤتمر صحافي أعلن فيه توجيه التهم لنتنياهو (في الإطار) أمس (أ.ف.ب)
المدعي العام الإسرائيلي أفيحاي مندلبليت خلال مؤتمر صحافي أعلن فيه توجيه التهم لنتنياهو (في الإطار) أمس (أ.ف.ب)

تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضربة قد تكون قاضية، أمس، بعد إعلان المستشار القضائي للحكومة أبيحاي مندلبليت توجيه اتهامات «الرشوة والاحتيال والغش وخيانة الأمانة» لنتنياهو رسمياً؛ ما قد يؤدي إلى سجنه حتى 9 سنوات.
وأشار مندلبليت إلى أنه اتخذ القرار غير المسبوق بعد «دراسة معمقة لملفات التحقيق مع نتنياهو وعشرات الشهود»، معتبراً الاتهامات «خطيرة للغاية، ولم يسبق أن عرفتها إسرائيل في الماضي». ولفت إلى أن الشرطة وقّعت اتفاقيات «شاهد ملك» مع عدد من المقربين والمستشارين السابقين لنتنياهو؛ ما يجعل الأدلة «دامغة».
ورد نتنياهو برفض الاتهامات، معتبراً أنها ترقى لـ«محاولة انقلاب». وأكد أنه يتعرض مع عائلته «لمؤامرة خطيرة»، تعهد مواجهتها «بالحقائق الثابتة في المحكمة بشكل يجعلها تنهار الواحدة تلو الأخرى». وتتضمن الاتهامات تلقي رشى لمنح تسهيلات لرجال أعمال، إضافة إلى مقايضة امتيازات بتغطيات إعلامية إيجابية له.
ويراهن نتنياهو على طول إجراءات المحاكمة التي ستتطلب رفع الحصانة عنه، وهو ما يتطلب وجود لجنة لم يتم تشكيلها بسبب تعثر جهود تشكيل الحكومة. كما أن الأمر سيتوقف على شكل الائتلاف الحكومي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.