19.4 مليار دولار حصيلة اكتتاب 5 أيام في أسهم «أرامكو»

المؤسسات والأفراد يشترون 2.2 مليار سهم

اكتتابات بمستويات غير مسبوقة تبرهن على ثقة المستثمرين بـ«أرامكو السعودية» (الشرق الأوسط)
اكتتابات بمستويات غير مسبوقة تبرهن على ثقة المستثمرين بـ«أرامكو السعودية» (الشرق الأوسط)
TT

19.4 مليار دولار حصيلة اكتتاب 5 أيام في أسهم «أرامكو»

اكتتابات بمستويات غير مسبوقة تبرهن على ثقة المستثمرين بـ«أرامكو السعودية» (الشرق الأوسط)
اكتتابات بمستويات غير مسبوقة تبرهن على ثقة المستثمرين بـ«أرامكو السعودية» (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «سامبا المالية»، اليوم (الخميس)، أن الطرح العام الأولي لشركة «أرامكو السعودية» شهد طلبات اكتتاب بـ19.47 مليار دولار خلال 5 أيام.
وذكرت الشركة، بصفتها مدير الاكتتاب، في بيان، أن «القيمة الإجمالية للاكتتابات للأيام الخمسة الأولى بلغت 72.988.085.216 ريالاً سعودياً».
وأضافت، أنه «بلغت اكتتابات شريحة المؤسسات للمكتتبين 58.393.628.576 ريالاً سعودياً بـ1.824.800.893 سهماً، بينما بلغ عدد المكتتبين الأفراد 1.821.161 مكتتباً بعدد أسهم بلغ إجماليها 456.076.770 سهماً، والتي تمثل 14.594.456.640 ريالاً سعودياً».
من جانبها، أكدت رانيا نشار، نائبة رئيس مجلس إدارة «سامبا كابيتال»، أن «اكتتابات شريحتي الأفراد والمؤسسات للأيام الخمسة الأولى بلغت مستويات غير مسبوقة تبرهن على ثقة المستثمرين بـ(أرامكو السعودية)»، متوقعة «إقبالاً متزايداً خلال الفترة المتبقية من الاكتتاب».
وكانت «أرامكو» حددت الأحد الماضي، النطاق السعري للطرح بين 30 ريالاً سعودياً و32 ريالاً سعودياً للسهم الواحد. وتستمر فترة الاكتتاب حتى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) للمكتتبين من فئة الشركات والمؤسسات، والثامن والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي للأفراد.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.