مسؤولة في البنتاغون: كييف كانت تعلم بتجميد المساعدات يوم مكالمة ترمب وزيلينسكي

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤولة في البنتاغون: كييف كانت تعلم بتجميد المساعدات يوم مكالمة ترمب وزيلينسكي

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

ذكرت مسؤولة في البنتاغون، أن أوكرانيا أعربت عن قلقها من تعليق المساعدات الأميركية في يوليو (تموز)؛ ما يعني أن كييف كانت على علم بتجميد المساعدات وقت إجراء المكالمة الهاتفية المثيرة للجدل بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت لورا كوبر، مسؤولة البنتاغون المكلفة شؤون أوكرانيا، في شهادة أمام الكونغرس، أمس (الأربعاء)، إن كييف أبلغتها بقلقها في 25 يوليو، أي في اليوم نفسه الذي أجرى فيه ترمب مكالمته مع نظيره الأوكراني التي أدت إلى إطلاق التحقيق الهادف لعزله، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت كوبر أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني في 25 يوليو تقول إن السفارة الأوكرانية في واشنطن، ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب سألتا عن المساعدات. وقالت: «أستطيع القول إن موظفي السفارة الأوكرانية سألوا (ما الذي يجري بشأن المساعدة الأمنية لأوكرانيا؟)». وعندما سألها النائب آدم شيف ما إذا كان الأوكرانيون «قلقين»، أجابت: «نعم سيدي».
ويُتهم ترمب بحجب المساعدات بشكل غير مناسب وكذلك عقد قمة مع زيلينسكي، والضغط من أجل أن تطلق أوكرانيا تحقيقاً بشأن منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وطلب ترمب من زيلينسكي «معروفاً». وقال المدافعون عن ترمب، إن ما فعله لا يشوبه شيء لأن أوكرانيا لم تكن على علم بتجميد المساعدات.
وقال كيرت فولكر، المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا، إنه لم يكن على علم بتجميد المساعدات إلا بعد أن نشرت مجلة «بوليتيكو» مقالاً بهذا الشأن أواخر أغسطس (آب).
وذكرت كوبر أن موظفيها تلقوا رسائل بريد إلكتروني من الأوكرانيين في 25 يوليو، وأنه لم يتم اطلاعها شخصياً عليها إلا بعد أن قامت بعملية بحث استعداداً لشهادتها أمام مجلس النواب.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.