صحيفة: واشنطن تدرس خفضاً كبيراً لقواتها في كوريا الجنوبية

قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز)
قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

صحيفة: واشنطن تدرس خفضاً كبيراً لقواتها في كوريا الجنوبية

قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز)
قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز)

ذكرت صحيفة «تشوسون إلبو» الكورية الجنوبية اليوم (الخميس) أن الولايات المتحدة تدرس خفضاً كبيراً لقواتها في كوريا الجنوبية إذا لم تساهم سيول بشكل أكبر في تكلفة عملية النشر.
وقطعت واشنطن محادثات‭ ‬تقاسم التكلفة الدفاعية مع كوريا الجنوبية هذا الأسبوع بعد أن طالبت سيول بزيادة مشاركتها السنوية إلى خمسة مليارات دولار، أي أكثر بخمسة أمثال مما تدفعه الآن، في خلاف علني نادر بين البلدين.
ولم يؤكد أي من الجانبين علناً الأرقام، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إن الوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية وحولها «يساوي حماية بقيمة خمسة مليارات دولار».
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي في واشنطن مطلع على المفاوضات قوله: «حسب فهمي، فإن الولايات المتحدة تستعد لسحب لواء (وحدة عسكرية) واحد إذا مضت المفاوضات مع كوريا الجنوبية على نحو لا يريده الرئيس ترمب».
وهناك نحو 28500 جندي أميركي يتمركزون حالياً في كوريا الجنوبية التي لا تزال من الناحية القانونية في حالة حرب مع كوريا الشمالية جارتها المسلحة نووياً بعد الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إنه ليس على علم بأي خطط لسحب 4 آلاف جندي أميركي من كوريا الجنوبية إذا فشلت محادثات تقاسم التكاليف. وقال للصحافيين خلال رحلة إلى فيتنام: «نحن لا نهدد الحلفاء بشأن هذا الأمر. إنها مفاوضات».
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن تقرير الصحيفة «ليس الموقف الرسمي للحكومة الأميركية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.