فيدرر يتوج بطلا لدورة شنغهاي ويتقدم للمركز الثاني في التصنيف العالمي

النجم المخضرم حصد اللقب الثالث والعشرين في دورات الماسترز للتنس

فيدرر يحتفل بجائزة دورة شنغهاي (أ.ب)
فيدرر يحتفل بجائزة دورة شنغهاي (أ.ب)
TT

فيدرر يتوج بطلا لدورة شنغهاي ويتقدم للمركز الثاني في التصنيف العالمي

فيدرر يحتفل بجائزة دورة شنغهاي (أ.ب)
فيدرر يحتفل بجائزة دورة شنغهاي (أ.ب)

توج السويسري روجيه فيدرر بطلا لدورة شنغهاي الصينية الدولية للتنس، ثامن دورات الماسترز (فئة 1000 نقطة) البالغة جوائزها نحو 5.‏6 مليون دولار، بفوزه على الفرنسي جيل سيمون بصعوبة 7 - 6 (8 - 6) و7 - 6 (7 - 2) في المباراة النهائية أمس.
واللقب هو الثالث والعشرون لفيدرر في دورات الماسترز والحادي والثمانون في 122 مباراة نهائية خلال مسيرته الاحترافية الطويلة، (17 منها في البطولات الأربع الكبرى).
وكان فيدرر أقصى غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالميا، من الدور نصف النهائي بفوزه عليه 6 - 4 و6 - 4 وضمن الانتقال إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي الجديد الذي سيصدر اليوم خلف ديوكوفيتش وعلى حساب الإسباني رافائيل نادال الذي سقط عند أول حاجز وخرج من الدور الثاني.
والفوز هو الخامس لفيدرر على سيمون المصنف 29 على العالم، الذي سيعود إلى قائمة أول 20 مصنفا على العالم بعد أسبوعه الناجح في الصين، والذي جاء بعد وصوله إلى المربع الذهبي في بطولة طوكيو الأسبوع الماضي.
وحقق فيدرر لقب شنغهاي الذي كان يعد أحد الألقاب القليلة التي طالما راوغته ليحصد لقبه الأول في الصين. وتسببت رياح قوية في إغلاق سقف الملعب في النهائي الذي أقيم على ملاعب صلبة.
وطار اللاعب البالغ من العمر 33 سنة من السعادة ولوح بقبضته في الهواء بعد تفوقه على سيمون ليحقق فيدرر لقبه الرابع هذا العام والـ81 على مدار مسيرته العامرة.
وسارت الأمور بشكل جيد مع اللاعب الفرنسي في بداية المباراة وكسر إرسال فيدرر في الشوط الافتتاحي، وواصل تألقه حتى بدأ يشعر بالضغط والنتيجة تشير إلى تقدمه 5 - 4 وضربة الإرسال معه للفوز بالمجموعة الأولى. وواجه سيمون صعوبات في إرساله الأول وخانته ضرباته الأرضية التي افتقدت الدقة، ليستفيد فيدرر من الموقف ويخطف منه المجموعة الأولى بعد فوزه بالشوط الفاصل.
وتلقى سيمون، المصنف 29 عالميا، الذي أطاح بستانيسلاس فافرينكا بطل أستراليا المفتوحة، وتوماس برديتش المصنف السادس، في طريقه للنهائي العلاج من إصابة في أعلى الفخذ، وبدا أنه لا يشعر بالراحة عند عودته.
لكن اللاعب الفرنسي قاتل بشراسة أثارت الإعجاب وهدد بكسر إرسال منافسه في الشوط 11 من المجموعة الثانية.
ولاحت لسيمون نقطتين للظفر بالمجموعة، لكنه أهدرهما.
وضغط اللاعب السويسري على منافسه وسدد بعض الإرسالات القوية ليحسم المباراة لمصلحته.
وبهذا اللقب، يكون فيدرر فاز بـ7 من أصل 9 بطولات مختلفة للأساتذة، لكنه لم يسبق له الفوز بلقبي مونت كارلو وروما فقط، لكي يكون حصد كل الألقاب العالمية للتنس.
وقال فيدرر: «لقد كان أسبوع أحلام بالنسبة لي، لقد حالفني الحظ في الفوز، بالنسبة لي فإن الفوز بلقب هذه البطولة، وهي الأكبر في آسيا، هدية حقيقية، تعني العالم بالنسبة لي».
وأشار: «لقد كان أسبوعا مذهلا، حالفني الحظ كثيرا في الدور الأول، أشعر بسعادة كبيرة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.