«طيران الإمارات» توقع طلبية لشراء 30 طائرة «بوينغ 787» بقيمة 8.8 مليار دولار

الإعلان عن صفقة تتضمن 24 طائرة إسناد جوي

«الإمارات» أكدت توقيعها طلبية لشراء 30 طائرة «بوينغ 787» (إ.ب.أ)
«الإمارات» أكدت توقيعها طلبية لشراء 30 طائرة «بوينغ 787» (إ.ب.أ)
TT

«طيران الإمارات» توقع طلبية لشراء 30 طائرة «بوينغ 787» بقيمة 8.8 مليار دولار

«الإمارات» أكدت توقيعها طلبية لشراء 30 طائرة «بوينغ 787» (إ.ب.أ)
«الإمارات» أكدت توقيعها طلبية لشراء 30 طائرة «بوينغ 787» (إ.ب.أ)

قالت «طيران الإمارات»، إنها وقعت طلبية مؤكدة لشراء 30 طائرة «بوينغ 787 – 9» بقيمة 8.8 مليارات دولار (32.3 مليار درهم)، وذلك في اليوم الرابع لمعرض دبي للطيران، وذلك من خلال ممارسة حقها في استبدال طائرات «777X» في عقد سابق بطائرات «787».
وتشمل هذه الصفقة طائرات «بوينغ 787 دريملاينر»، التي ستبدأ «طيران الإمارات» تسلمها اعتباراً من مايو (أيار) 2023، ويستغرق اكتمالها خمس سنوات، مشيرة إلى أنه فيما يتصل بطائرات «777X»، فسوف تواصل «طيران الإمارات» حوارها مع «بوينغ» في الأسابيع القليلة المقبلة بشأن مواعيد التسليم. وبذلك يبلغ إجمالي طلبيات «طيران الإمارات» من «بوينغ» 126 طائرة.
ووقّع الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، على الصفقة مع ستانلي ديل الرئيس التنفيذي لشركة «بوينغ» للطائرات التجارية. وبذلك تصل القيمة الإجمالية للصفقات المؤكدة التي أعلنتها «طيران الإمارات» خلال معرض دبي للطيران 2019، بما في ذلك الطلبية بقيمة 16 مليار دولار (58.7 مليار درهم) لشراء 50 طائرة A350»» إلى 24.4 مليار دولار (91 مليار درهم).
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تأتي هذه الصفقة وقبلها صفقة الـ(إيرباص) لتتماشى وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وذلك لمواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده دبي، ولتلبية نمو الطلب المستقبلي على السفر عبر شبكة خطوطنا العالمية، وتمثل هذه الصفقة استثماراً مستقبلياً كبيراً، وإضافة قيّمة لأسطولنا في المستقبل، يجسد جهودنا المتواصلة لتوفير أفضل خدمات نقل جوي لعملائنا». وأضاف: «ستعزز طائرات (787) تنوع أسطولنا، وتمنحنا مزيداً من المرونة التشغيلية من حيث السعة والمدى والاستخدام لربط مزيد من المدن العالمية عبر دبي. كما يسرنا أيضاً تأكيد التزامنا نحو برنامج (777X)، ونتطلع قدماً إلى إدخال هذه الطائرة الخدمة ضمن أسطولنا».
من جانبه، قال ستانلي ديل: «نحن في غاية السعادة لتأكيد هذه الطلبية المهمة من إحدى الناقلات الجوية العالمية. ذلك أن اتفاقيتنا ترسخ خطط (طيران الإمارات) لتشغيل طائرات (787 دريملاينر) و(777X)، التي تعد أكفأ وأفضل تشكيلة من طائرات الجسم العريض في هذه الصناعة. ويشرفنا أن نواصل شراكتنا الناجحة مع طيران الإمارات والحفاظ على الكثير من الوظائف لدى (بوينغ) وشركائنا الموردين». وتعد «طيران الإمارات» أكبر مشغل لطائرات «بوينغ 777» على مستوى العالم، حيث يضم أسطولها العامل حالياً 155 طائرة من هذا الطراز. ويتكون أسطول «طيران الإمارات» بأكمله حالياً من طائرات «بوينغ 777» و«إيرباص A380»، وتخدم الناقلة، انطلاقاً من مركزها في دبي، 159 مدينة في القارات الست.
إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة الإماراتية نيتها شراء 24 طائرة من طراز «B 250» وهي طائرات إسناد جوي قريب لدعم القوات الجوية والدفاع الجوي من شركة «كالدس» الإماراتية بمبلغ 2.273 مليار درهم (618.7 مليون دولار) شاملاً قطع الغيار والإسناد الفني.
وأكد اللواء الركن طيار إسحاق البلوشي، نائب المدير التنفيذي للجنة العسكرية المنظمة لمعرض دبي للطيران 2019، خلال المؤتمر الصحافي للمعرض، أن الصفقة تأتي انسجاماً مع رؤية القيادة لتوفير الإمكانات والقدرات العسكرية المتطورة للقوات المسلحة.
إلى ذلك، أعلنت شركة «جنرال إلكتريك» لخدمات الطيران، ذراع شركة «جنرال إلكتريك» لتأجير وتمويل الطائرات، عن تأكيد طلبية شراء 12 طائرة من طراز «A330neo» ذات الهيكل العريض و20 طائرة من طراز «A321XLR» ذات الممر الواحد.
وتشمل الاتفاقية الخاصة بطراز «A321XLR» شراء 13 طائرة جديدة إلى جانب العمل على تحديث 7 طائرات من طراز «A321» المتوفرة حالياً لدى شركة «جنرال إلكتريك» لخدمات الطيران، وسيصل عدد الطائرات التابعة للشركة بموجب الاتفاقية إلى 45 طائرة من عائلة «A330»، و588 من عائلة «A320» من فئاتها كافة.
إلى ذلك، أعلن مجلس التوازن الاقتصادي (توازن)، أنه بصدد التباحث لعقود شراء تضم 200 طائرة عمودية (في آر تي) مدنية متعددة الاستخدامات؛ وذلك لاستخدامها من قبل مختلف الجهات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي.
وقال طارق الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي، «من المتوقع أن تقوم (توازن) بإتمام التعاقدات للدفعة الأولى من الصفقة والبالغة 100 طائرة عمودية في منتصف عام 2020، في حين يتوقع أن يكتمل التسليم خلال فترة تتراوح بين خمسة وسبعة أعوام».
يذكر أن مجلس التوازن الاقتصادي وعبر ذراعه الاستثمارية صندوق توازن لتنمية القطاعات الاستراتيجية، وقّع اتفاقاً مبدئيا مع شركة روسيا للهليكوبتر لضخ استثمارات مشتركة تصل قيمتها إلى نحو 400 مليون دولار في شركة «في آر تي» المملوكة بالكامل لشركة روسيا للهليكوبتر على أن يمتلك الشركاء حصصاً متعادلة في رأس المال.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.