توقيف موظفين تركيين في قنصلية أميركية بتهمة «السخرية من الإسلام»

الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
TT

توقيف موظفين تركيين في قنصلية أميركية بتهمة «السخرية من الإسلام»

الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)

أوقفت السلطات التركية لفترة وجيزة، اليوم (الأربعاء)، موظفين تركيين في قنصلية أميركية، متهمين بأنهما «سخرا من الإسلام» خلال حفلة لعيد «هالوين».
وأوردت وكالة «دوغان» التركية للأنباء أن رجلاً وامرأة يعملان في القنصلية الأميركية في أضنة بجنوب الباد أوقفا لاستجوابهما، ثم أطلق سراحهما.
ويأتي هذا التوقيف بعدما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر شخصين يسخران من ماء زمزم، خلال حفلة لعيد «هالوين».
وقالت وكالة «دوغان»، نقلاً عن مكتب النائب العام، إنه بعد نشر هذا الفيديو فتح تحقيق في «تحقير القيم الدينية». وأضاف المكتب أن الشخصين اللذين يظهران في الفيديو «موظفان بقنصلية الولايات المتحدة في أضنة» ويبلغان من العمر 30 و38 عاماً، وقد استجوبا ثم أطلق سراحهما.
ويأتي توقيف هذين الشخصين فيما العلاقات بين أنقرة وواشنطن تمر بمرحلة حساسة، خصوصاً على خلفية العملية العسكرية التركية في سوريا.
وسبق أن تسبب توقيف أتراك يعملون في البعثات الدبلوماسية الأميركية لدى تركيا خلال السنوات الأخيرة بتوتر للعلاقات بين البلدين. وتبرز في هذا الإطار قضية الموظف في القنصلية الأميركية في إسطنبول متين توبوز الموقوف منذ العام 2017 والذي تتهمه السلطات التركية بـ«التجسس» و«محاولة إسقاط الحكومة»، ويواجه احتمال السجن مدى الحياة.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أفرجت محكمة تركية عن حمزة أولوجاي التركي الذي يعمل في القنصلية الأميركية في أضنة، بعد عامين من الحبس الاحتياطي بتهمة «تقديم المساعدة لمجموعة إرهابية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.