أعلن الفاتيكان اليوم (الأربعاء) أن دعم الولايات المتحدة للبناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، يهدد بتقويض عملية السلام مع الفلسطينيين.
وقال في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إنه «في سياق القرارات الأخيرة التي تهدد بتقويض عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية والاستقرار الهش في المنطقة، يجدد الكرسي الرسولي تأكيد موقفه الداعم لحل دولتين لشعبين، باعتبار ذلك السبيل الوحيد للوصول إلى حل كامل لهذا الصراع الطويل».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، (الاثنين) الماضي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية «غير متسقة مع القانون الدولي» في تحول في السياسة الخارجية لواشنطن. وقال: «بعد درس جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، توافق هذه الإدارة على أن (إنشاء) مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي».
وكانت السياسة الأميركية تعتمد - نظرياً على الأقل - على رأي قانوني صادر عن وزارة الخارجية عام 1978 يعتبر أن إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية تتعارض مع القانون الدولي.
ونددت السلطة الفلسطينية بموقف واشنطن. وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان، إن واشنطن «غير مؤهلة أو مخولة إلغاء قرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لها أن تعطي أي شرعية للاستيطان الإسرائيلي».
ودان الاتحاد الأوروبي (الاثنين)، سياسة إسرائيل ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعيد تصريحات وزير الخارجية الأميركي.
الفاتيكان: قرار واشنطن بشأن المستوطنات الإسرائيلية يهدد عملية السلام
الفاتيكان: قرار واشنطن بشأن المستوطنات الإسرائيلية يهدد عملية السلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة