أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ هجمات جوية «على نطاق واسع» ضد مواقع عسكرية في دمشق، اليوم (الأربعاء)، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت «فيلق القدس» الإيراني وقوات النظام.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «نفذنا للتو هجمات واسعة النطاق على أهداف لفيلق القدس الإيراني والقوات المسلحة السورية في سوريا رداً على الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل من قبل قوة إيرانية في سوريا».
ونشر الجيش الإسرائيلي خارطة لستة مواقع قام بقصفها معظمها بالقرب من العاصمة السورية، وموقع بالقرب من الحدود الإسرائيلية تماماً.
من جانبها، اعتبرت موسكو الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا «خطوة خاطئة». ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن موسكو تواصلت مع حلفائها بشأن الواقعة،
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن امس (الثلاثاء) أن دفاعاته الجوية اعترضت أربعة صواريخ أُطلقت من سوريا المجاورة، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجانب الإسرائيلي رد بشن غارات على أهداف قرب دمشق.
وأعلن المرصد مقتل 23 شخصاً بينهم مدنيان و16 مقاتلاً غير سوري من القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة على مواقع عسكرية في دمشق وريفها في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وذكر المرصد أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في الكسوة ومنطقة سعسع ومطار المزة العسكري وجديدة عرطوز وضاحية قدسيا ومحيط صحنايا جنوب وجنوب غربي العاصمة دمشق، وجرى تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر تابعة لـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، كما جرى استهداف معسكر لهم، بالإضافة لاستهداف بطاريات صواريخ أرض - جو ومواقع لقوات النظام.
وكان إعلام النظام السوري أعلن أن «الدفاعات الجوية السورية أسقطت أهدافاً معادية» عدة جنوب دمشق.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية ضد «حركة الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة الأسبوع الماضي. واستهدف منزل أحد قادة الحركة أكرم العجوري ما أدى إلى سقوط قتيلين أحدهما ابنه.
كما اندلعت مواجهات في غزة بعد اغتيال إسرائيل بهاء أبو العطا القيادي العسكري في «حركة الجهاد الإسلامي» والتي ردت بإطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت نحو 450 صاروخاً.
ورد الطيران الإسرائيلي بشن عشرات الغارات الجوية التي استهدفت خصوصاً مواقع لـ«حركة الجهاد الإسلامي».
وبعد يومين من بدء المواجهات قُتل ثمانية من أفراد عائلة فلسطينية واحدة (رجل وامرأتان وخمسة أطفال) في ضربة في دير البلح بجنوب القطاع المحصار الذي يبلغ عدد سكانه نحو مليوني نسمة.
وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في سقوط ضحايا مدنيين «غير متوقعين» في هذه الضربة.
وأسفر التصعيد بين الجانبين عن مقتل 34 فلسطينياً وجرح 110 آخرين، حسب وزارة الصحة في القطاع.
وأُبرم اتفاق للتهدئة بعد جهود بذلتها مصر والأمم المتحدة لمنع تصعيد أخطر بين الجانبين.
23 قتيلاً بينهم إيرانيون بضربات إسرائيلية «واسعة النطاق» في سوريا
القصف استهدف «فيلق القدس» وقوات النظام... وموسكو تعتبره «خطوة خاطئة»
23 قتيلاً بينهم إيرانيون بضربات إسرائيلية «واسعة النطاق» في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة