3 دوافع تعزز الإقبال الهائل على «اكتتاب القرن»

«فتوى شرعية» تدعم «الموثوقية العالمية» و«الربح المغري» في طرح «أرامكو»

تشهد السعودية تفاعلاً هائلاً في الطرح العام لشركة أرامكو مع استمرار عملية الاكتتاب (رويترز)
تشهد السعودية تفاعلاً هائلاً في الطرح العام لشركة أرامكو مع استمرار عملية الاكتتاب (رويترز)
TT

3 دوافع تعزز الإقبال الهائل على «اكتتاب القرن»

تشهد السعودية تفاعلاً هائلاً في الطرح العام لشركة أرامكو مع استمرار عملية الاكتتاب (رويترز)
تشهد السعودية تفاعلاً هائلاً في الطرح العام لشركة أرامكو مع استمرار عملية الاكتتاب (رويترز)

في وقت تتواصل فيه عملية الاكتتاب العام في طرح أسهم شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو»، يتنامى الحديث عن الإقبال الواسع للمساهمة في هذا الطرح الأكبر على كافة الأسواق العالمية، مع فتوى رئيس هيئة كبار العلماء السعودي عن مشروعية الاكتتاب في الشركة النفطية الوطنية العملاقة.
وفي حين أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حول مستجدات الاكتتاب من حيث عدد المشاركين وقيمة المكتتب به إلى وقت إعداد هذا التقرير، يستمر السعوديون والمقيمون في المملكة في استخدام الوسائل المتاحة عبر زيارة أفرع المصارف التجارية المنتشرة في البلاد والشركات الاستثمارية التابعة لها والمشاركة في الطرح، وكذلك عبر كافة القنوات التقنية واسعة الاستخدام في المملكة، في ظل وجود كعكة عملاقة تمثل مليار سهم للأفراد وملياري سهم للمؤسسات والشركات تشكل فرصة سانحة للشراء بهدف استثماري للفئتين.

- فتوى شرعية
على الرغم أن السعودية أعلنت في وقت سابق وقبل انطلاق الطرح العام بأن «أرامكو» شركة حكومية مزكى عنها، تواردت تأكيدات شرعية أخرى أمس، حيث قال مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ في إجابة له عبر برنامج تطبيقي حكومي متخصص في الإفتاء بأن الاكتتاب بشركة «أرامكو» جائز شرعا.
وجاء رد آل الشيخ على استفسار شرعية الاكتتاب بالشركة النفطية العملاقة، في إجابة لأحد المشاركين في تطبيق الفتوى «اسألني» الذي تشرف عليه جهة حكومية هي الإدارة العامة للإفتاء بالرئاسة العامة للإفتاء.
في هذه الأثناء، رجح مختصون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أمس أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، تزايدا ملموسا في حركة الطلب نحو الاكتتاب في «أرامكو»، نتيجة الموثوقية العالمية العالية، وتمتعها بالقدرة والملاءة المالية، وجني ربحية مضمونة كبيرة، وتوزعها بمعايير عالمية، لمدة 5 سنوات مقبلة، فضلا عن توزيع أسهم منح مجانية في حالة الاحتفاظ بالأسهم 6 شهور.
وذهب المختصون إلى أن تعهد «أرامكو»، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 281.25 مليار ريال (75 مليار دولار) خلال 2020، جعلها ملاذا للمتعاملين على المدى الطويل والمتوسط، مشيرين إلى أن بعض البنوك توسع في الإقراض إلى 4 أمثال السقف المعتاد، في وقت يتم فيه الطرح في السوق المحلية في توقيت جيد.

- دوافع الإقبال
وفي هذا السياق، أوضح المحلل الاقتصادي الدكتور خالد عبد اللطيف لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك 3 دوافع رئيسية تفسّر هذا الإقبال القياسي في «اكتتاب القرن»، على حدّ تعبيره، الأول دافع الوطنية، مشيرا إلى أن الكثير من المقبلين السعوديين على هذا الاكتتاب، يعتبرون أنه مقياس مهم ووطني لا يحيدون عنه.
والدافع الثاني، وفقا لعبد اللطيف، يتمثل في الربحية المتوقعة، إذ تعد فرصة تملك أسهم في «أرامكو» برأيه إغراء يصعب مقاومته، في ظل تعهد الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 281.25 مليار ريال (75 مليار دولار) خلال 2020، ما جعلها ملاذا للمتعاملين على المديين الطويل والمتوسط.
ولفت عبد اللطيف إلى أن النطاق السعري المحدد، يضمن توزيعات سنوية قد تصل إلى 4.7 في المائة للسهم، وبالتالي فإن الاكتتاب برأيه سيسمح بتوزيعات سنوية مضمونة لـ5 سنوات بحد أدنى، أما الدافع الثالث، فهو اطمئنان المكتتبين إلى جوازه من الناحية الشرعية، وهو من الأمور المهمة لبناء قرار استثماري للمتعاملين في سوق الأسهم السعودية.
ويتوقع عبد اللطيف، المزيد من الإقبال الكثيف على الاكتتاب خلال الأيام المقبلة خاصة مع قرب نهاية الشهر وصرف رواتب الموظفين، خصوصا أن سعر سهم «أرامكو» مضمون في الربح والتداول، مشيرا إلى أن الأفراد والشركات الكبيرة والقطاعات الحكومية، ستكون الشرائح الأكثر استفادة من الاكتتاب، بسبب الملاءة المالية والقدرة على شراء أعداد ضخمة من الأسهم.
ولفت المحلل الاقتصادي إلى أن بعض البنوك توسعت في الإقراض إلى 4 أمثال السقف المعتاد، مشيرا إلى الطرح في السوق المحلية سيتم في توقيت جيد، وبخاصة بعد منتدى الاستثمار في الرياض، ما يترجم الفرص الاستثمارية إلى واقع حقيقي.
وأكد أن القدرة والملاءة المالية لـ«أرامكو»، دافع قوي لإقبال الكثيرين، لشراء أعداد ضخمة من الأسهم، إضافة إلى نظام الحوافز للسعوديين الأفراد والمتضمن منح أسهم مجانية والتسهيلات المصرفية الممنوحة للأفراد والمؤسسات.

- الموثوقية العالية
وفي الإطار نفسه، اتفق الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن، رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية في جازان، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن اطمئنان المكتتبين إلى الموثوقية الكاملة وجاذبية الاكتتاب في «أرامكو»، دفع ببنوك سعودية نحو الترويج لتقديم قروض لعملائها بهدف تمويل شراء أسهم أرامكو.
ويرجح باعشن أنه في ظل هذا الإقبال على الاكتتاب في «أرامكو»، فإن هناك عددا كبيرا من القطاعات الحكومية والشركات الكبيرة والأفراد، ستخوض غمار تجربة الاكتتاب، لتطلعها في الحصول على حصة من كعكة هذا الاكتتاب، لما تتميز به «أرامكو»، من مكانة وموثوقية عالمية عالية وملاءة مالية كبيرة، تمكنها من درّ أرباح مجزية.
من جهته، يعتقد الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، أن سرّ الإقبال على الاكتتاب في «أرامكو» يعود إلى أن الشركة تتمتع بكل عناصر الموثوقية العالية، باعتبارها شركة عملاقة وتحقق أرباحا عالية.
ولفت باعجاجة في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن لدى «أرامكو»، حجما ضخما من الاستثمارات الداخلية والخارجية، فضلا عن أنها تتمتع بربحية مضمونة، وتوزعها بمعايير عالمية، لمدة 5 سنوات مقبلة، بالإضافة إلى أن «أرامكو»، توزع أسهم منح مجانية في حالة الاحتفاظ بالأسهم 6 شهور.
وأبان باعجاجة، أن هذه الميزات التي تتمتع بها «أرامكو»، جعلت لديها موثوقية عالية على كافة المستويات، حيث لديها بصمات واضحة في مجال البترول والغاز وكذلك الصناعات البتروكيميائية ولديها شراكات عالمية في مجالات ذات صلة.
ورجّح باعجاجة، أن الشرائح المرشحة لأن تستحوذ أكبر حصة في اكتتاب «أرامكو»، ستكون من فئات صغار المستثمرين وكبارهم والشركات والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى التطلع في تحقيق عوائد جيدة.

- أسواق المال
إلى ذلك، تواصل أسواق المال السعودية تفاعلها من الطرح العام، إذ أغلقت سوقي المملكة للأسهم وهما «تاسي» الرئيسي، و«نمو» الموازي، على ارتفاع مستمر منذ بداية الأسبوع.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية اليوم مرتفعا 44.9 نقطة ليقفل عند مستوى 8045.32 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 3 مليارات ريال (1.1 مليار دولار)، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة 120 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 120 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 111 شركة ارتفاعا، فيما أغلقت أسهم 65 شركة على تراجع.
من ناحية أخرى، أقفل مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس مرتفعا 272.72 نقطة ليقفل عند مستوى 5082.96 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 31 مليون ريال (8.2 مليون دولار)، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 800 ألف سهم تقاسمتها 1562 صفقة.


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».