رجل الخارجية ثامن شخصية تتولى الحكومة الكويتية منذ 1962

الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي المكلف
الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي المكلف
TT

رجل الخارجية ثامن شخصية تتولى الحكومة الكويتية منذ 1962

الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي المكلف
الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي المكلف

بتكليفه تشكيل الحكومة الكويتية، يدخل الشيخ صباح الخالد للمرة الأولى نادي رؤساء الحكومات في الكويت، وستحمل حكومته الرقم 35 في تاريخ الحكومات في الكويت، وهو ثامن شخصية تتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 1962.
والشيخ صباح الخالد من مواليد 1953، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977، والتحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي، وعمل في الإدارة السياسية بقسم الشؤون العربية من 1978 إلى 1983، ومع وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 1983 إلى 1989.
كما عمل نائبا لمدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية خلال الفترة من 1989 إلى 1992 ومديرا لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية خلال الفترة من 1992 إلى 1995. وسفيرا للكويت لدى السعودية، ومندوبا للكويت لدى منظمة المؤتمر الإسلامي من 1995 إلى 1998 وحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 1998.
وعيّن رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير عام 1998، ووزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو (تموز) 2006 ومارس 2007، ثم وزيرا للإعلام في مايو (أيار) 2008، ويناير (كانون الثاني) 2009، وتسلم حقيبة وزارة الخارجية عام 2011. وفي فبراير (شباط) 2012، عُيّن نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر (كانون الأول) 2012، ويوليو 2013، نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية، وكذلك في يناير 2014، عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية. وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه الحقيبة الوزارية ذاتها.
وصباح الخالد هو ثامن شخصية تتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 1962.
وتعود أول وزارة في تاريخ الكويت السياسي إلى عام 1962، وترأسها أمير البلاد آنذاك الشيخ عبد الله السالم الصباح وشكلت في يناير عام 1962، ومنذ يناير عام 1963 وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) 1965 ترأس أمير البلاد الـ12 صباح السالم الصباح الوزارات الثانية والثالثة والرابعة.
وبعد ذلك ترأس الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الحاكم الـ13 للبلاد الوزارات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة التي امتدت فتراتها بين شهري ديسمبر 1965 وديسمبر 1977.
أما الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح فقد ترأس 11 وزارة امتدت من الوزارة العاشرة في فبراير عام 1978 حتى الوزارة الـ20 التي شكلت في فبراير عام 2001.
وفي يوليو عام 2003 ترأس الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الوزارة الـ21 في تاريخ الكويت، التي استمرت حتى وفاة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
وترأس الشيخ ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح (سبع وزارات) هي الـ22 والـ23 والـ24 والـ25 والـ26 والـ27 والـ28 في تاريخ الكويت السياسي وذلك في الفترة بين فبراير عام 2006 وحتى ديسمبر عام 2011، ومن ثم ترأس الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح الوزارات الـ29 والـ30 والـ31 والـ32 والـ33 والـ34 في تاريخ الكويت، وذلك في الفترة بين ديسمبر عام 2011 وحتى نوفمبر الحالي.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.