ظريف يحذر الدول الداعمة للاحتجاجات

ظريف يحذر الدول الداعمة للاحتجاجات
TT

ظريف يحذر الدول الداعمة للاحتجاجات

ظريف يحذر الدول الداعمة للاحتجاجات

وجّه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، تحذيراً للدول التي أعربت عن تضامنها مع المحتجين وطالبت باحترام إيران حقوق المتظاهرين.
وقال ظريف رداً على تصريحات نظيره الأميركي مايك بومبيو إن «الاحتجاج القانوني حق الناس ويضمنه دستور الجمهورية الإسلامية ولا يحتاج تذكيراً أو دعماً من الأنظمة التي تريد إجبار إيران على الخضوع لمطالبهم غير المشروعة وغير القانونية عبر الضغوط الاقتصادية على المواطنين».
وحذر ظريف الدول الأخرى بقوله إن «الدول التي لم تظهر أي قوة وإرادة لمواجهة الإرهاب الاقتصادي ضد إيران، الآن تحاول إخفاء عجزها بالدعم السياسي والميداني للفوضى والإخلال بالنظام العام» وتابع أنها «تتحمل مسؤولية تبعات التحريض الخطير». وأدان البيت الأبيض الأحد الماضي «استخدام القوة» من قبل السلطات و«القيود على الاتصالات»، في إشارة إلى قطع الإنترنت الذي دخل حيز التنفيذ منذ مساء السبت. وقالت مورغان أورتاجوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية على «تويتر» الأحد: «ندين محاولة إغلاق الإنترنت. دعوهم يتكلموا». وكانت الخارجية الإيرانية قد نددت بما وصفتها بـ«التصريحات... التدخلية» الأميركية، في بيان صادر في وقت متأخر الأحد، رداً على موقف لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على «تويتر» السبت، قال فيه إن واشنطن تدعم «الشعب الإيراني».
ودعت الحكومة الألمانية الاثنين القيادة السياسية في إيران إلى الحوار مع المتظاهرين واحترام حق التجمع والتعبير عن الرأي. وقالت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في برلين عن الاحتجاجات: «من الأمور المشروعة والتي تستحق الاحترام من وجهة نظر الحكومة الألمانية، أن يعلن الناس بشجاعة عن مطالبهم السياسية والاقتصادية على الرأي العام، كما يحدث حالياً في إيران».
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد ذكرت في بيان منفصل أنها «تتابع عن كثب» الأحداث في إيران. وأكدت على ضرورة «احترام حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي»، بحسب متحدثة باسم وزارة الخارجية.
بدورها؛ أملت تركيا «عودة الهدوء بأسرع ما يمكن» إلى إيران المجاورة. فيما قالت الخارجية الروسية إنها «لم تستبعد أن تكون قوى خارجية وراء تأزم الأوضاع في إيران». وقال إن «الوضع متوتر، وزيادة أسعار (النفط) وضعت الزيت على النار، لكن قوى خارجية تعمل بنشاط... وهكذا؛ فإن كل (العوامل) اجتمعت».



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.