موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- تصاعد التوترات حول بحر الصين الجنوبي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: تعهد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس الثلاثاء، بمزيد من الدعم للفلبين، في إطار الجهود الرامية إلى تحديث إمكانيات جيشها، وتحسين الأمن البحري، في ظل تصاعد التوترات حول بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال إسبر، الذي كان في مانيلا في زيارة تستغرق يوما واحدا، إنه ووزير الدفاع الفلبيني دلفين لورنزانا، بحثا سبل مختلفة لتعزيز التعاون وتعزيز التحالف القائم بين البلدين منذ عقود. وأوضح في مؤتمر صحافي عقب اجتماعهما «أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها، وسوف تساعد في تحديث القوات المسلحة الفلبينية، وتحسين أمنها البحري والوعي بمجاله». وقال إسبر إن الولايات المتحدة ستواصل القيام بعمليات حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، على الرغم من تحذيرات الصين من هذه الأنشطة، مشددا على أن مثل هذه الأفعال ترسل رسالة واضحة مفادها أنه يجب على جميع الدول أن تلتزم بالقوانين الدولية. وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة قد قامت في العام الماضي بعمليات حرية ملاحة أكثر من العشرين عاما الماضية، أكد إسبر أن «الإشارة الواضحة التي نحاول إرسالها ليست أننا نعارض الصين في حد ذاتها، ولكن أننا جميعا ندافع عن القواعد الدولية والقوانين الدولية، وأننا نعتقد أن الصين يجب أن تلتزم بها أيضا». وأضاف أن «العمل الجماعي هو أفضل وسيلة لإرسال تلك الرسالة، ولوضع الصين على الطريق الصحيح».

- بضع مئات الفنزويليين يلبون دعوة غوايدو للتظاهر
كراكاس - «الشرق الأوسط»: تظاهر بضع مئات من الأشخاص فقط الاثنين في كراكاس ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تلبية لدعوة المعارض خوان غوايدو الذي يواجه صعوبة في القيام بتعبئة واسعة. وتجمع المتظاهرون لفترة قصيرة في جادة ليبرتادور التي تربط شرق العاصمة الفنزويلية بغربها. وأدت مواجهة قصيرة بين المتظاهرين والشرطة التي قطعت الطريق أمامهم إلى إنهاء المظاهرة. وقال أنطونيو فيغويرا الذي كان بين المتظاهرين: «لن نحقق شيئا بهذه الطريقة». ويحاول زعيم المعارضة الفنزويلية الاستفادة من رحيل الرئيس البوليفي إيفو موراليس الذي لجأ إلى المكسيك. وتظاهر نحو خمسة آلاف شخص، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، السبت في كراكاس، أي أقل بكثير من عشرات الآلاف الذين كان غوايدو ينجح في حشدهم بعد أن أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في 23 يناير (كانون الثاني)، واعترف به نحو خمسين بلدا. ويشكل حجم التعبئة اختبارا للمعارض الشاب الذي يحاول من دون جدوى إزاحة مادورو عن الرئاسة. وتشهد فنزويلا أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية في تاريخها الحديث. وتعاني هذه الدولة الغنية بالنفط من تضخم هائل ونقص في السلع الأساسية من الدواء إلى الغذاء، في أزمة أجبرت كثيرين على النزوح من بلدهم منذ 2016.

- وزير الخارجية الألماني يزور أوكرانيا للإعداد لقمة مجموعة نورماندي
برلين - «الشرق الأوسط»: زار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس العاصمة الأوكرانية كييف الثلاثاء، قبل ثلاثة أسابيع من قمة مرتقبة في باريس حول الصراع الأوكراني.
ومن المقرر أن يجري ماس محادثات بشكل رئيسي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل التحضير لقمة مجموعة نورماندي، التي تضم أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، في العاصمة الفرنسية باريس في التاسع من ديسمبر (كانون الأول). وتهدف القمة الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى إعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة في شرق أوكرانيا، حيث يتواصل القتال بين الانفصاليين المؤيدين لروسيا والقوات الحكومية منذ عام 2014، وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد أودى هذا الصراع الممتد عبر خمسة أعوام بحياة 13 ألف شخص في منطقتي لوهانسك ودونيتسك. وتبذل ألمانيا وفرنسا جهود وساطة بين روسيا وأوكرانيا منذ 2014، وتجدد الأمل في حدوث انفراجة مع تولي زيلينسكي رئاسة أوكرانيا في نهاية مايو (أيار) الماضي. وكانت آخر قمة لمجموعة نورماندي انعقدت في العاصمة الألمانية برلين قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

- بيلاروسيا ترد على انتقادات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
موسكو - «الشرق الأوسط»: أدانت بيلاروسيا أمس الثلاثاء الانتقادات التي وجهتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للانتخابات البرلمانية التي أجريت مؤخرا في البلاد، حيث وصفت الانتقادات بأنها «لا أساس لها من الصحة» و«ذات طبيعة سياسية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيلاروسيا أناتولي جلاز: «نأسف أن مهمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مثل الأعوام السابقة، لم تتمكن من تجاوز التقييمات والاستنتاجات السياسية». وقد أبقت الانتخابات على هيمنة الساسة الموالين للرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يقود بيلاروسيا منذ ربع قرن. وكانت منظمة الأمن والتعاون قد أشرفت على الانتخابات في أنحاء البلاد الأحد، وأشارت إلى وجود «قيود شديدة على الحريات الأساسية» و«مناخ ترهيب» ضد المعارضة السياسية. وقالت المنظمة إنه تم تشجيع الناخبين على دعم المرشحين الذين توافق عليهم السلطة فقط، في إشارة إلى ما توصلت إليه مهمة المنظمة المؤلفة من 400 مراقب. وتعد روسيا أقرب الحلفاء لبيلاروسيا، حيث بينهما حدود مفتوحة وتكامل اقتصادي وعسكري. قالت موسكو إن الانتخابات «لم تشهد مخالفات خطيرة» بحسب تقييم السلطات الانتخابية الروسية الذي جرى نشره في الصحيفة الرسمية الروسية روسيسكايا جازيتا.

- «فضيحة» الأمير آندرو تُخيم بظلالها على الانتخابات البريطانية
لندن - «الشرق الأوسط»: خيمت سحابة فضيحة جنسية مزعومة للأمير آندرو بظلالها على الحملة الانتخابية في بريطانيا يوم الاثنين في الوقت الذي يواجه فيه الابن الثاني للملكة إليزابيث ردود فعل عنيفة بعد نفي غير مترابط لاتهامات بأنه مارس الجنس مع فتاة قاصر. كان رئيس الوزراء بوريس جونسون وخصمه الرئيسي، زعيم حزب العمل جيريمي كوربين، يعتزمان عرض خططهما المتباينة على نحو كبير لخامس أكبر اقتصاد في العالم قبل انتخابات 12 ديسمبر (كانون الأول). وبدلا من ذلك، طغت على خطبهما توضيحات آندرو لعلاقته مع رجل المال الأميركي الراحل جيفري إبستين وإنكاره ممارسة الجنس مع واحدة ممن وجهن الاتهامات لإبستين، وهي فرجينيا جوفري، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. سُئل جونسون مرتين عن الأمير آندرو، بما في ذلك ما إذا كان لديه نفس «الشعور بالريبة لدى الأمة» إزاء رواية آندرو حول سلوكه وما هي نصيحته للملكة. وقال جونسون، بعد تعهده بإنهاء حالة عدم اليقين إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بإخراجها من الاتحاد بحلول 31 يناير (كانون الثاني): «لن أستدرج للتعليق على أمور تتعلق بالعائلة المالكة». وتصدرت التصريحات التي أدلى بها الأمير آندرو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عناوين الصحف وأثارت سخرية وسائل الإعلام البريطانية التي قالت إن تفسيراته غير مرضية. وقال محامو ضحايا إبستين إن الأمير لم يُبد تعاطفا يذكر مع الضحايا.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».