العلي صاحب هدف {آسيا 2002}: القارة كلها تعرف من هو الهلال

قال إن التحكيم حرم فريقه السابق من البطولة

سالم الدوسري في الحصة التدريبية استعداداً للنهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
سالم الدوسري في الحصة التدريبية استعداداً للنهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

العلي صاحب هدف {آسيا 2002}: القارة كلها تعرف من هو الهلال

سالم الدوسري في الحصة التدريبية استعداداً للنهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
سالم الدوسري في الحصة التدريبية استعداداً للنهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)

أكد حسين العلي مهاجم فريق الهلال السابق، أن المجموعة الحالية من اللاعبين قادرة على انتزاع اللقب الآسيوي الأحد المقبل من على أرض أوراوا الياباني وبين جماهيره.
وقال العلي: كلما تحدثت عن وجود الهلال في البطولة القارية عادت بي الذكرى التي لا يمكن أن تمحى، حينما سجلت هدف الفوز لفريقي في نهائي بطولة آسيا أبطال الكؤوس 2002 أمام فريق هيونداي الكوري في البطولة التي أقيمت في دولة قطر؛ حيث أضعت في تلك المباراة ركلة جزاء إلا أنني عوضتها بتسجيل الهدف الذهبي الذي توج فريقي بآخر لقب قاري.
وأضاف العلي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «الهلال بطل آسيا الأول دائما من خلال المنجزات التي حققها، فهو نادي القرن في القارة وهو الأكثر تحقيقا للبطولات والأكثر وصولا للنهائيات؛ ولذا ليس مستغربا عليه أن يكون دائما من المنافسين، والمرشح الأول، وهذا ديدن الكبار، فهو يسعى دائما أن يبقى في القمة ويلاقي كثيرا من الصعوبات، لكنه قادر على تجاوزها، ولم يتوقف يوما عند محطة إخفاق ليركن إليها ويتغنى بالماضي، بل إنه دائما يبحث عن التجديد ليكون له ماض جميل ومستقبل منجز على الدوام».
وعن خوض الهلال النهائي القاري وتحديدا مواجهة الإياب في النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا 2019 قال العلي: «الهلال أظهر شخصية البطل في مباراة الذهاب في الرياض وفرض سيطرته المطلقة وكان يستحق الخروج بأكثر من هدف لكن الجميع شاهد كيف تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة من بينها إلغاء هدف صحيح لا غبار عليه، ولكن هذا لم يكن يوما عذرا للهلاليين الذين يعتبرون أن فريقهم بطل على الدوام وقادر على صناعة المنجز وتجاوز كل الظروف الصعبة وتحقيق ما يستحقه».
وزاد بالقول: «الهلال في آسيا يفرض شخصيته كبطل دائما في النهائيات القارية ولذا دائما ما يكون المرشح الأول، القارة كلها تعرف من هو الهلال حينما يصل إلى الأدوار النهائية، ولذا قدر البطل أن يقاتل الجميع من أجل التفوق عليه ومع ذلك وصل وسيصل لأنه يملك هوية البطل على مدى الأجيال المتعاقبة».
وفيما يخص العوامل التي يمكن أن تجعل الهلال قادرا على استعادة اللقب الغائب في مواجهة الأحد المقبل، قال العلي: «الهلال حقق المهم وهو الفوز في مواجهة الذهاب في الرياض وهذا عامل مهم لأنه لم يتفوق على أرضه في آخر نهائيين أمام سيدني الأسترالي وأوراوا الياباني، وتحقيق الفوز في الذهاب يعني أنه سيكون في وضع نفسي أفضل حينما يخوض مواجهة الإياب في سايتاما، ولكن العامل النفسي يجب أن يرتبط مباشرة بالعامل الفني، وبالمقاييس الهلال أفضل في كل النواحي من الفريق الياباني ولكن أيضا من المهم أن يفرض تفوقه على أرض الوقع، فليس من الممكن أن يكون التفوق على الورق جالبا للفوز، فكرة القدم تخدم من يخدمها داخل أرض الملعب من خلال الجهد والعطاء المقدم».
وبين أن المهم أن يمتاز الهلال بالثقة اللازمة في مثل هذه المباريات وأن يتم تلافي بعض الأخطاء التي حصلت في وقت سابق وخصوصا قبل مباراة الذهاب للنهائي الآسيوي، فليس متوقعا أن يكون أوراوا بالمستوى نفسه الذي قدمه في مباراة الرياض، بل إنه سيقاتل من أجل الفوز باللقب مجددا بعد ما حصده قبل عامين أمام الهلال أيضا وهذا ما يجب أن يؤخذ بالاعتبار.
وأشار إلى أن الهلال يملك خط هجوم مميزا بوجود اللاعب الفرنسي بافيمتي قوميز وخلفه البيروفي كاريو والتألق الكبير الذي عليه سلمان الفرج وسالم الدوسري، إضافة للإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها ياسر الشهراني ومحمد البريك وبقية اللاعبين سواء المحلين أو الأجانب؛ ولذا من المهم أن يكون الجميع في الموعد وأن يكون الحذر الدفاعي موجودا في مثل هذه المباريات الصعبة.
وأشاد العلي بمبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأمره بنقل جماهير الهلال عبر أربع طائرات خاصة لليابان للوقوف خلف الزعيم في إياب النهائي القاري، مبينا أن الكرة السعودية تمر بمرحلة ذهبية وتاريخية نتيجة الدعم الكبير من القيادة ودعم الأندية بمبالغ كبيرة وحل مشاكلها المالية وهذا الدعم يجب أن ينعكس إيجابيا من خلال العودة بقوة للزعامة القارية من خلال نادي الهلال الذي يمثل الوطن في هذه البطولة، ومن المهم أن يقف الجميع خلف هذا الكيان في هذه الفترة التي ترفع فيها راية التوحيد في اليابان.
وشدد على أن مثل هذه المباريات فرص كبيرة لا تعوض دائما، مشيرا إلى أنه استغل غياب النجم سامي الجابر عن النهائي القاري 2002 وشارك وكانت هي اللحظات الأغلى في حياته في عالم كرة القدم بتسجيل الهدف الذهبي.
وختم بالتأكيد على أن خلف الهلال رجالا أوفياء وجمهورا عظيما دائما ما تكون له الكلمة الأولى في كل محفل وهو من أهم عناصر الاستمرارية لبقاء هذا النادي في الطليعة ويثبت يوما بعد يوم أنه من الفخر الكبير لكل أحد ارتداء شعاره.
ووسط معنويات عالية، يواصل لاعبو الهلال تدريباتهم اليومية في طوكيو استعدادا لمواجهة ذهاب النهائي، فيما بدا أنصار النادي التوافد إلى اليابان لمساندة الفريق في مهمته التاريخية.
وكثفت الصحافة اليابانية تغطيتها لإياب النهائي الآسيوي وركزت على الهلال وسلطت على تاريخه ونجومه وحذرت من المحترف البيروفي أندري كاريلو والذي سجل هدف الفوز في مباراة الذهاب.
من جهة ثانية، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن إدارة نادي الهلال اتفقت مع المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو على تمديد عقده الذي ينتهي مع نهاية الموسم وتحديدا في يونيو (حزيران) من العام المقبل.
وينتظر أن يتم توقيع عقد التجديد لموسم آخر عقب عودة الفريق من اليابان.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».