أول تطبيق هاتفي للغة «أينو» المهددة بالزوال في شمال اليابان

أول تطبيق هاتفي للغة «أينو» المهددة بالزوال في شمال اليابان
TT

أول تطبيق هاتفي للغة «أينو» المهددة بالزوال في شمال اليابان

أول تطبيق هاتفي للغة «أينو» المهددة بالزوال في شمال اليابان

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة «السنة الدولية للغات السكان الأصليين»، أعلنت منصة «دروبس» Drops لتعليم اللغات عن طرح تطبيقها الهاتفي الجديد الذي يمكن تنزيله على الهواتف العاملة بنظامي «آي أو اس» و«أندرويد» للغة المسماة «أينو»، إحدى اللغات الأصلية المهددة بالزوال التي يتحدث بها عدد قليل من سكان شمال اليابان.
وتقدم التطبيقات التي طورتها «دروبس» 37 من مختلف اللغات العالمية واللغات الأخرى المهددة بالزوال، منها العربية، ويستخدمها نحو 15 مليون شخص حول العالم. وقد تم تنزيلها 326 ألف مرة في بريطانيا و273 ألف مرة في فرنسا و226 ألف مرة في ألمانيا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي توضع فيها لغة «أينو» بالصيغة الرقمية، وفقا لبيان صحافي من الشركة تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس. وهي تعتبر من أكثر اللغات المهددة بالانقراض في العالم التي يتحدث بها سكان جزيرة هوكايدو في أقصى الشمال، الذين تقل نسبتهم عن 1 في المائة من عدد سكان اليابان.
وكانت الحكومة اليابانية قد أصدرت قانونا لحماية الناطقين لهذه اللغة وتراثهم في مايو (أيار) الماضي.
ويوفر التطبيق ترجمة لـ211 من التعابير اللغوية في 14 موضوعا، إضافة إلى 23 تعبيرا مهما متداولا في هذه اللغة مثل «تنكوري» (آلة موسيقية وترية) «سيسينزمي» (هدية للمنزل الجديد)، «راكّو» (القندس).



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.